استضافت جامعة البحرين بالصخير، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، الفائزين بجائزة «ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة» في لقاء تحاوري، شاركت فيه جمعية الصداقة للمكفوفين الفائزة في المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، ومثلها حسين الحليبي، والفائزة في مجال التصوير الضوئي منيرة خالد خليفة آل خليفة، والفائزين في المجال الرياضي عادل المطوع (التدريب)، نادر الشيخ (التحكيم)، وفاطمة صقر (لاعبة)، والفائزة في مجال الشعر هنوف حنظل.
وخلال اللقاء، تحاور طلبة الجامعة والمختصون والمهتمون بشأن الإعاقة والتعليم والتنمية الاجتماعية مع الطلبة الفائزين في موضوعات عدة تصب في مجالات الإعاقة من منظور المعاق، ونظرة المجتمع للمعاق، والعقبات والطموحات، وأهم الجهات التي تسهم في تأهيل المعاق ودمجه في المجتمع.
وكرم عميد شؤون الطلبة د.عدنان التميمي المشاركين في اللقاء، وسلم المشاركين دروعاً تذكارية وشهادات تقديدرية، وقال التميمي: بالأمس أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد عن جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي والتي بدأت محلية ثم أصبحت خليجية وفي نسختها الثالثة ستكون عالمية. واليوم يتم الإعلان عن جائزة أخرى وهي جائزة ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة لتهتم بفئة هامة من فئات المجتمع إذ خصص سموه جوائز محفزة للفائزين بهذه الجائزة في مجالات أربعة وهي المجال العلمي، والمجال الثقافي، والمجال الرياضي، ومجال المؤسسات ويتضمن المجال العلمي لفئات الإعاقة الجسدية والسمعية والبصرية والشلل الدماغي وذلك في مجال الإبداعات والابتكارات والتقنيات المساندة لرعاية ذوي الإعاقة والمساهمات العلمية. وغداً تكون هناك مجالات ومجالات أخرى.
وأضاف: تفخر جامعة البحرين باحتضانها هذا اللقاء مع الفائزين بجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة كما تهنئ الجامعة الفائزين بالجوائز متمنية لهم المزيد من الإنجاز والتقدم في حياتهم وتحقيق أهدافهم. وتشكر الجامعة القائمين على تنظيم هذه اللقاء وتخص بالشكر وزارة التنمية الاجتماعية لتعاونها المثمر في إبراز دور ذوي الإعاقة في المجتمع».
وعرضت شعبة ذوي الإعاقة فيلماً مرئياً يوثق أنشطة الشعبة والخدمات التي تقدمها جامعة البحرين لهذه الفئة، وألقت الفائزة بجائزة الشعر هنوف حنظل قصيدة شعرية عبرت فيها عن الأمل والطموح الذي يحدو المعاق.
ترشح للجائزة 85 مترشحاً من فئة الذكور والإناث، وشارك في المجال العلمي ثلاثة، وفي المجال الثقافي 14 من فئة الذكور و26 من فئة الإناث، بينما بلغ عدد المشاركين في المجال الرياضي 17 من فئة الذكور و12 من فئة الإناث، وشاركت 13 مؤسسة عاملة في مجال الإعاقة.