قالت ممثل السلطة التشريعية في اللجنة المصغرة في حوار التوافق الوطني دلال الزايد إنه «تم خلال الجلسة الاتفاق على آليات تنفيذ المخرجات المتوافق عليها، حيث تم في ذلك أخذ مرئيات الائتلاف والجمعيات الست».
وأشارت إلى أن مدة الحوار كان اتفق على ترحيلها لما بعد إدراج الأجندة وحجمها ونوعيتها، موضحة أن ما تم التوافق عليه في اجتماع اللجنة المصغرة سيتم طرحه خلال جلسة يوم الأربعاء، وأضافت أن ضمانات تنفيذ المخرجات شملت النقاط المقدمة من مختلف المشاركين سواء الذين طلبوا الاستفتاء أو عن طريق باقي الوسائل الدستورية الموجودة.
وشددت على أن اللجنة المصغرة حاولت بقدر الإمكان تسهيل عمل المشاركين في جلسة الأربعاء، التي وصفتها بأنها ستكون «جلسة نوعية مهمة».
وكشفت عن أن السلطة التشريعية قدمت ورقة عمل تضمنت ضرورة بقاء عمل الجمعيات السياسية سلمياً، فضلاً عن نبذ العنف من قبلها وعدم الدعوة له أو تأييده، إضافة إلى قانون التجمعات، مشددة على أن السلطة التشريعية «تؤيد سيادة القانون وبقوة».
وقالت الزايد إن «الجميع لم يكن يتوقع أن تستغرق الأمور الإجرائية كل ذلك الوقت الطويل»، موضحة أن مسألة تمثيل الحكم منتهية وتم التوافق عليها سابقاً، وأشارت إلى أن ممثل الجمعيات السياسية الست أقر أمام وسائل الإعلام بعد أن تم التوافق مشاركة الحكومة «كطرف أساسي» فضلاً عن كونهم هم من اختاروا تلك اللفظة، إضافة إلى أن جميع المخرجات سيرفعها وزير العدل إلى جلالة الملك المفدى».
وأكدت الزايد أن رفع المرئيات لجلالة الملك المفدى يتناقض مع طلب ممثل لجلالته، مشيرة إلى أن السلطة التشريعية والائتلاف رفضا قطعاً أن يكون الحوار ثنائياً كما تحاول الجمعيات الست الوصول إليه. وأوضحت أن الاتفاق بين الجميع على أن لا يتضمن الحوار أي شروط مسبقة، الأمر الذي ينطبق أيضاً على عدم وجود أي «شروط لاحقة، مشيرة إلى أن التزمت في طلب ممثل للحكم يعتبر شرطاً مرفوضاً.
وشددت الزايد على أن التمسك بأمور يعلم المواطن العادي ما هي النوايا من ورائه والدافع لطلبه أمر مرفوض، مؤكدة ضرورة ما اتفق عليه وعدم العودة له، وأضافت أن إصرارهم على تمثيل الحكم أمر يعود لهم».
وقالت الزايد إن «تمسك شخص ما برأيه هي ليست من أدبيات الحوار ولا تجري بأي حوار يسري في العالم، مؤكدة ضرورة أن يلازم الحوار الهدوء في الشارع وعدم تأجيجه من أي طرف، وهناك بعض الإعلاميين الذين تشوش أقلامهم على الحوار، وتخون هذا الطرف أو ذاك، وهو أمر مرفوض».