قال ممثل ائتلاف الجمعيات السياسية في اللجنة المصغرة أحمد البنعلي إن: «الجلسة شهدت عدة توافقات إلا أنها شهدت أيضاً طرح مواضيع تم الاتفاق عليها مسبقاً، مشيراً إلى أنه من المرفوض إعادة طرح مسألة تنفيذ الحكم أو توازن التمثيل أو غيرها من الأمور التي تم التوافق عليها مسبقاً، وأضاف أن ذلك يعرقل الحوار».
وأكد البنعلي أن»ما تقوم به الجمعيات الست هي محاولة لإفشال الحوار وتجنب إلقاء اللوم عليها، حيث تريد إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى في حال فشله، داعياً الجمعيات الست، إلى اختيار ممثلين لها من ذوي القرار، وأوضح أن الاجتماع شهد خروج ممثلي الجمعيات الست، مرات عديدة لتلقي الاتصالات أو إجراء مكالمات فيما يبدو بأنه تواصل مع من في خارج قاعات الحوار لأخذ الموافقة».
وشدد على أن» حصول ذلك الأمر في الجلسات الأولية التي تناقش الأليات هو أمر غريب، إلا أنه تم الاتفاق سابقاً على أن جلسات النقاشات في الأجندة والمواضيع المهمة يمكن فيها رفع الجلسة للتشاور، وليس في بداية الجلسات، وأكد أن الائتلاف طرف أساسي في الحوار ولا يمكن القبول بإقصائه من أي طرف كان».