أكد رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة جاسم سيادي جاهزية الجمعية لعقد الملتقى العلمي السنوي الثالث عشر، تحت شعار: «التدخل المبكر استثمار للمستقبل»، 2 أبريل المقبل برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء، حيث تم الانتهاء من الأوراق العلمية التي ستعرض في الملتقى، مشيراً إلى اعتماد 28 ورقة عمل من 120 ورقة تقدم بها أصحابها من المتخصصين والباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي.
وأشار سيادي إلى أن مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة اجتمع في دولة الكويت الشقيقة، أواخر الأسبوع الماضي، والتقى أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية فيها، لمناقشة الترتيبات الخاصة والمشاركة الكويتية بالملتقى العلمي الثالث عشر، وتطرق الاجتماع إلى الاستعدادات الكويتية للمشاركة في الأسبوع الخليجي الثامن للمعاقين نهاية مارس الحالي، بمشاركة المكاتب التنفيذية للدول الست الأعضاء بالجمعية الخليجية.
وبين سيدي أن زيارة دولة الكويت الشقيقة كانت مثمرة للغاية ولاقت أصداء إعلامية واسعة في الصحافة الكويتية، مشيراً إلى أن الملتقى العلمي السنوي الثالث عشر سيشهد فعاليات مصاحبة، هي 5 ورش عمل ذات علاقة بموضوع الملتقى، ونجوم التحدي حيث تحرص الجمعية على مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في فعاليات الملتقى، وستقوم خلال أيام الملتقى بتكريم شخصيتين من ذوي الإعاقة من نجوم التحدي، واثنين آخرين أحدهما من الكويت والآخر من السعودية، سيعرضان تجربتهما في الملتقى، إضافة إلى اجتماعات مجموعات الإعاقة التي تضم المتخصصين وأولياء الأمور والمهتمين وذوي الإعاقة في كل فئة إعاقة تتحدث عن مشكلاتها، واحتياجاتها، وترفع توصياتها للمكتب التنفيذي الرئيس للجمعية بمملكة البحرين لكي يعمل من أجل تنفيذها على أرض الواقع من خلال إرسالها إلى الجهات المعنية الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ومتابعة تنفيذها مع هذه المؤسسات.
ونوه سيادي بأنه ستعقد على هامش الملتقى أيضاً الجمعية العمومية للجمعية الخليجية للإعاقة لمناقشة التقريرين المالي والإداري وانتخاب مجلس إدارة جديد لعامين قادمين، حيث يضم المجلس 12 عضواً، من بينهم عضوان من كل دولة خليجية شقيقة.
بدورها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة، رئيس المكتب التنفيذي في الكويت فاطمة العقروقة أن الملتقى يحمل هذا العام أهمية خاصة، لتسليط الضوء على التدخل المبكر في حياة الأطفال المعاقين، مشيرة إلى أن من بين أهدافه التنسيق مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بضرورة التدخل المبكر من أجل الارتقاء بالخدمات التي تقدم للمعاقين في سن مبكرة ليكونوا سنداً في المشاركة الاجتماعية وليسوا عبئاً.