أكدت المشاركات في سوق البسطة الذي أطلقته المحافظة الجنوبية 22 فبراير الماضي، أن السوق شحذ أذهانهن لتقديم منتجات جديدة مبتكرة، ونوهن بالمسابقة التي أتاحها حساب سوق البسطة على الانستقرام في خلق جو تفاعلي مميز لأصحاب هواية التصوير وأصحاب المحلات المشاركة في السوق وللقائمين على المشروع.
وقالت صاحبة محل «فوشي سويت»: مشروع البسطة مشروع ممتاز من وجهة نظري وكلمة ممتاز قليلة في حقه، شاركت في كثير من المعارض سابقاً لكن مبيعاتي في هذا السوق كانت ممتازة مقارنة بمشاركاتي في المعارض الأخرى. وقد أعجبني حجم المكان فرغم كثرة الانتقادات حول صغر حجمه، إلا أن حجم المكان من وجهة نظري ممتاز جداً ويمنع الزوار من التشتت.
وعلقت صاحبة محل «مشتل المنال»: شاركت في سوق البسطة من باب التجربة ولاكتساب الخبرة واستطعت أن أحصل على الخبرة من خلال ملاحظات الزوار واحتياجاتهم وخصوصاً الزوار من الأطفال الصغار. وكانت لدي أفكار كثيرة يمكنني تقديمها إذا تم السماح لي بالمشاركة مرة أخرى، وأفكاري تتركز على الأطفال بشكل خاص حيث إن تخصيص طاولة خاصة للأطفال وإتاحة الفرصة لهم بالزراعة في «أصيصة» ستكون فكرة ممتازة تحبب من فكرة الزراعة لدى الأطفال وتخدم فكرة مشروع البسطة الذي يرتكز على الاهتمام بالقطاع الزراعي. وأضافت: تمنيت لو كان المكان عبارة عن خيمة واحدة كبيرة مغلقة بدلاً من جعلها خيام صغيرة وذلك تحسباً لتقلبات الطقس المختلفة مثل حرارة الشمس أو الأمطار على سبيل المثال.
وأكدت صاحبة محل هيلثي بايت أن التنظيم كان روعة ومنظماً والمنظمون كانوا متعاونين جداً، وهذه أول مشاركة لي في الأسواق أو المعارض من هذا النوع وارتحت كثيراً من طريقة تنظيم ونظافة سوق البسطة. وتابعت: أكثر ما أعجبني في السوق هو الخيام الصغيرة التي تعطي خصوصية للمشاركين، لا يوجد مشارك يزاحم الآخر في طاولة واحدة والكل محتفظ بخصوصيته ومساحته الخاصة به دون إزعاج أو مضايقات من المشاركين الآخرين وهذا جانب مهم جداً في المحافظة على الخصوصية. وكل ما احتجت إليه كان موجوداً في السوق، وتمنيت أن يكون هناك مصلى للنساء حيث إن المصلى الموجود كان محتكراً من قبل الرجال فقط. لكن المكان كان نظيفاً جداً، ولدي خبرة في المعارض والأسواق الشعبية إلا أنني لن أشارك مرة أخرى «إلا معكم» من شدة إعجابي بالترتيب والنظافة وحسن المعاملة.
وتمنت أن تكون هناك خطط لحماية المشاركين والزوار من أشعة الشمس خصوصاً وأن الصيف على الأبواب، وأن تكون المشاركات مقتصرة على الأفراد والمؤسسات الصغيرة فقط وألا يسمح للمحلات الكبيرة التي تحمل اسماً «براند مشهور» إن تشارك وذلك لإتاحة الفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة من تحقيق الربح وكسب الزبائن كما يسعى إليه المشروع.
من جانبها، قالت صاحبة محل «هند ديزاين» إن سوق البسطة مرتب جداً ونظيف، استفدت جداً من مشاركتي في هذا المشروع ولله الحمد كان هناك إقبال كثير على معروضاتي.
وعلقت صاحبة محل «حلويات إليا» بصراحة شديدة المكان كان روعة ومريح جداً، الخيام كانت مريحة بالنسبة لي كمشاركة، كل ما تم توفيره من قبل المنظمين كان محل إشادة الجميع.