بلغ إجمالي إنتاج الأسمدة وخاماتها في المنطقة العربية حوالي 80 مليون طن خلال العام 2011، بينما تجاوزت الصادرات 48 مليون طن. وتبلغ حصة المنطقة العربية وحدها من المخزون العالمي من الغاز 30% ، بينما يبلغ مخزون صخر الفوسفات 70%، بحسب إحصاءات رسمية. وقال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة، المهندس عبدالرحمن جواهري، إن التحديات الماثلة أمام صناعة الأسمدة وارتفاع معدل الطلب يستوجب ضرورة توفير الكميات المطلوبة من مختلف أنواع الأسمدة.
وأشار جواهري، خلال مشاركته في ملتقى نظمه الاتحاد في مدينة شرم الشيخ مؤخراً، إلى أنه سيتم مواجهة تلك التحديات من خلال الطاقات الإضافية التي دخلت الإنتاج التجاري خلال 2011/2012 في عدد من الدول، كقطر، مصر والسعودية والطاقات الإضافية المتوقعة حتى عام 2016. وحضر الملتقى، عدد من كبار الشخصيات من رؤساء شركات الأسمدة ورؤساء المنظمات والهيئات العربية والدولية ذات العلاقة ونحو 500 مشارك من مختلف الدول والجهات. وأوضح جواهري أن العام 2013 سيشهد دورة جديدة من تنامي الاحتياجات الإقليمية والعالمية وحركة تجارة الأسمدة وما يواكبها من ارتفاع الطلب العالمي على المنتجات الزراعية وفق المؤشرات الحالية والمنتظرة. وشدد جواهري، على أهمية صناعة الأسمدة على الصعيد الاقتصادي باعتبارها أحد الروافد الحيوية التي لا يمكن إغفالها فيما يتعلق باقتصاديات الدول.