الفاتيكان - (أ ف ب): تنتخب الكنيسة الكاثوليكية هذا الأسبوع حبراً أعظم جديداً يتعين عليه مواجهة عدد من التحديات المتمثلة بعلمنة المجتمع واضطهاد مسيحيين وفضائح داخلية، في وضع غير مسبوق بعد أول استقالة للبابا منذ سبعة قرون.
وما لم تحصل مفاجآت، من المتوقع أن يكون المؤتمر الذي يبدأ غداً قصيراً، من يومين إلى 4 أيام كحد أقصى، كما توقع الأب فديريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان في تصريح أدلى به أمام نحو 5 آلاف مراسل لوسائل إعلام معتمدة ينتظرون الدخان الأبيض الشهير. وسينهي انتخاب البابا رقم 266، شهراً مضطرباً بدأ في 11 فبراير الماضي لدى الإعلان المفاجئ لبنديكتوس السادس عشر استقالته في الخامسة والثمانين من عمره.
وفي الأيام الأخيرة، تناقلت وسائل الإعلام أسماء ثلاثة كرادلة باعتبارهم الأوفر حطا للسدة البابوية. وهم الكندي مارك اوليه والبرازيلي اوديلو شيرر والايطالي انجيلو سكولا. وجميعهم يتمتعون بالحيوية ويتصفون بصلابة العقيدة، لكنهم لا يتسمون بالصفات الثورية ويفتقرون إلى الكاريزما وإن كانوا يحظون بالاحترام الشديد.