سوسن الشاعر
تقول الكاتبة سوسن الشاعر في مقالها يوم أمس «كان الزمان وكان» إن مجيد ميلاد أثار موضوعاً دون قصد في حديثه حول الشؤون البلدية في جريدة الوسط وأنها تجربة لو قدر لها أن تستمر لأثمرت خيراً ليس لهذا البلد فحسب، بل خيراً به تنتقل الوفاق من حراك الثورة إلى بناء الدولة، وتستذكر الكاتبة كم كانت الأريحية بين البحرينيين بعضهم بعضاً في التعاطي مع «الوفاق» حين كانت لها حصة الأسد في المجالس البلدية، فقد أتاح المشروع الإصلاحي فرصة لحركة أحرار البحرين الإسلامية أن تعمل ضمن الإطار الدستوري لتكون واحدة ضمن جماعات أخرى خارج نطاق قراها ومناطق سكناها، وتعمل معهم في مجال الخدمات العامة، وهي المرة الأولى التي تختلط فيها هذه المجموعة التي انصقلت على ثقافة الثروة، أن تعمل على بناء الدولة بالشراكة مع الجماعات الأخرى فيها.
وتضيف رغم أن الوفاق دخلت المجلسين «النيابي والبلدي» وهي تتعذر لجماهيرها بأنها «تجربة»، فإن ثبت فشلها فستنسحب، إلا أنها عادت ورشحت قائمتها للفصل التشريعي الثالث نيابياً وللمجالس البلدية للمرة الثالثة، وعرضت إنجازاتها النيابية والبلدية في حملاتها الانتخابية لشارعها تحاول جاهدة أن تظهر أن الإنجازات هي لهذا الشارع أي «للشيعة»، ومرت مرور الكرام وربما لم تتطرق إلى أن أكبر إنجاز كان للوفاق كحراك سياسي هو تلك الفرصة الثمينة التي هيأت لها بناء وتأسيس أرضية وقاعدة بحرينية مشتركة مع بقية الشعب البحريني خارج حدود الجدار الحاجز لها ولجماهيرها، والأهم أن هذه الأرضية المشتركة كانت ضمن الإطار الدستوري للدولة. ووجدت الوفاق تلك الأرضية في العمل البلدي ولجان التحقيق النيابية المشتركة، لكن للأسف لم تصمد.. سقطت في الفخ الذي نصب لها وسحبت من جديد إلى داخل السور وسحبت معها جماهيرها وأغلقت عليهم الباب ورمت المفتاح في البحر.
سنام الجمل
ياسيدتي:وهل لدى العقلاء غواصون مهرة لالتقاط المفتاح واستخراجه من قاع البحر، ومن ثم فتح الباب وتحرير الاتباع والإمساك بدفة قيادة الوفاق؟ أم أنه فات الأوان؟!.
حارب
البحر غزير والعقلاء لايجيدون السباحة لكنهم يجيدون الاستباحة لاستهداف المواطنين في الشوارع وتعطيل مصالح البلد وإفقار الاقتصاد البحريني وتسقيط مملكتنا الغالية عند حبايبهم اليهود والأمريكان والإنجليز.
adel
ما الذي يضير أن يقوم من فيه الخبرة و الأمانة مقام الجمعيات المعارضة المختلفة؟ تطالعنا الصحف من كم يوم عن الفساد في البيوت الآيلة ! القيام بالعمل لمن يحمل و يتحمل الأمانه لايعرف خلفية سياسية أو أنه سيكون أفضل لو ساندته جمعيه.