أعلنت وزارة الداخلية المكسيكية أن 914 شخصاً قضوا في جرائم قتل في فبراير نتيجة أعمال عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة، وهي الحصيلة الأدنى المسجلة خلال شهر واحد منذ ما يزيد عن 3 سنوات. وجعل الرئيس أنريكي بينيا نييتو الذي تم تنصيبه في ديسمبر ويصادف الأحد ذكرى مرور مائة يوم على توليه الحكم، من خفض معدلات الجريمة إحدى أبرز أولوياته. وفي ديسمبر بلغ عدد جرائم القتل هذه 1139 جريمة و1104 في يناير. وقالت الداخلية المكسيكية في بيان نشر مساء الجمعة «تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات القتل المرتبطة بجرائم مدرجة ضمن القانون الفدرالي والمسجلة في فبراير يعد الأدنى خلال الأشهر الأربعين الماضية». وبحسب الحصيلة التي أعدتها الحكومة، قضى حوالي 70 ألف شخص في جرائم قتل مرتبطة بحالات الجريمة المنظمة خلال السنوات الست الأخيرة.