كتب - وليد عبدالله:
أدى سوء الفهم (اللبس) إلى استياء الكتيبة المحرقاوية من تصرف المؤسسة العامة لللشباب والرياضة، في منع الأخير من قيام الفريق بأداء الحصة التدريبية يوم أمس الأول على إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد آل خليفة بالنادي.
فقد أثار رفض المؤسسة يوم السبت الماضي بإقامة تدريبات الفريق الكروي الأول بنادي المحرق على إستاد النادي، وذلك بسبب أعمال الصيانة في الإستاد، حفيظة الجهاز الفني والإداري واللاعبين من هذا القرار بعد أن خاض الفريق حصته التدريبية على الملعب الفرعي بالنادي الذي لا يصلح لاستقبال التدريبات لسوء الأرضية !
ولكن ما يجهله فريق المحرق هو أن إدارة النادي استقبلت خطاباً من المؤسسة يفيد بأن الملعب سيكون تحت الصيانة، رغم المباراة التي أقيمت في اليومين الماضيين والتي جمعت بين الأهلي وقلالي في دوري الدرجة الثانية، والتي اعتبرتها المؤسسة استثنائية، لعدم جاهزية الملعب بالصورة المطلوبة لاستقبال مزيد من المباريات أو التدريبات!
وقد أفاد مصدر مسؤول بنادي المحرق الرياضي (فضل عدم ذكر اسمه) أن إدارة النادي قد خاطبت المؤسسة بشأن توفير إستاد البحرين الوطني لاستقبال تدريبات الفريق الذي يستعد لمواجهة السالمية الكويتي الثلاثاء ضمن منافسات بطولة الأندية الخليجية، يوم أمس واليوم على أن توفر المؤسسة كذلك الملعب ذاته للفريق الكويتي لإجراء حصة تدريبية اليوم. مضيفاً المصدر أن إدارة النادي لم تخاطب المؤسسة بشأن إستاد النادي لعلمها بأن الإستاد تحت الصيانة، مشيراً إلى أن هناك لبس قد حدث لدى الفريق الكروي الأول بالنادي لعدم سماح المؤسسة للفريق بإجراء مران يوم أمس الأول على إستاد النادي، مؤكداً في الوقت ذاته أن المؤسسة دائماً ما تقدم الدعم للفريق في جميع المشاركات الخارجية.