كتب - عبدالرحمن خليل وريناتا عزمي:
أكد مواطنون أن المرسوم الملكي لجلالة الملك الصادر بتعيين سمو ولي العهد نائباً أول لسمو رئيس مجلس الوزراء لتطوير أداء أجهزة السلطة التنفيذية، يعد قراراً حكيماً، يساهم في دعم الاستقرار ودفع وتيرة الإصلاح والارتقاء بأداء الأجهزة الحكومية ما ينعكس على نوعية وسرعة إنجاز احتياجات المواطنين والخدمات المقدمة لهم، مشيرين إلى أن سمو الأمير سلمان يتمتع بمؤهلات شخصية وخبرات اقتصادية وخدمية تضاف إلى قربه من هموم جيل الشباب البحريني.
وقالوا إن «هناك جهات حكومية تحتل الأولوية في ضرورة تسريع معالجة مشاكل المواطنين العالقة بها مثل الإسكان والتعليم والصحة والعمل بما يلبي طموحات المواطنين في مستوى معيشي أفضل.
ودعوا مختلف شرائح المواطنين بجميع توجهاتهم وانتماءاتهم إلى دعم سمو ولي العهد في مسؤوليته الجديدة بما يعكس آمال شعب البحرين في تجاوز آثار الأزمة للمضي في مسيرة الإصلاح والنهوض بالوطن، مؤكدين أن تعيين سمو ولي العهد نائباً وداعماً لسمو رئيس الوزراء يمثل بادرة خير تدعو للتفاؤل بمستقبل المملكة».
وهنأ المواطن عيسى العصفور سمو ولي العهد بمرسوم جلالة الملك على تعيينه نائباً أول لسمو رئيس الوزراء، قائلاً إنه قرار حكيم، جاء في الوقت المناسب نظراً لكون سمو ولي العهد شخصية تحظى بالقبول لدى مختلف مكونات شعب البحرين.
وتوقع العصفور أن يتيح المنصب الجديد لسمو الأمير سلمان الاقتراب أكثر من هموم المواطنين خصوصاً أن سموه يتميز بمجلسه المفتوح الذي يلتقي ويستقبل فيه جميع المواطنين، وأضاف أن القرار سيلقى صدى قوياً ومرحّباً لدى المواطنين بمختلف انتماءاتهم.
وأشار إلى أن ما يؤهل سمو ولي العهد لتقلد المسؤولية الجديدة أن سموه رأس مجلس التنمية الاقتصادية، إضافة إلى أنه أصبح مسؤولاً عن تطوير الأجهزة التنفيذية، ما جعله ذا مؤهلات اقتصادية وخدمية في الوقت نفسه.
وأعرب المواطن أحمد عون عن أمله أن يساهم قرار جلالة الملك في تسريع وتيرة الإصلاح والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصاً أن سمو ولي العهد يتمتع بقبول من جانب مختلف شرائح المواطنين، مشيراً إلى أن جميع الأطراف مطالبة بدعم سموه من أجل الوصول إلى تعزيز الاستقرار، ومواجهة مشاكل بعض الأجهزة التنفيذية ، ووضع حداً لملفات الفساد.
وقال عون إن «القرار يتسم بالحكمة ويهدف إلى وصول سمو ولي العهد إلى الأجهزة التي تقدم خدمات مهمة للمواطن مثل الإسكان والأمن والصحة، معرباً عن أمله أن يؤدي القرار إلى إحداث تغيير لصالح المواطن ويسرع من الإصلاحات».
من جانبه، أكد المواطن أسامة الشاعر أن تقلد سمو ولي العهد مسؤولية تطوير أداء الأجهزة التنفيذية بادرة خير تدعو للتفاؤل بدفع الاستقرار وإيجاد حلول لمشاكل المواطنين من خلال دعم سموه لسمو رئيس الوزراء في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف أن سمو الأمير ينتمي إلى جيل الشباب ولديه رؤية للتطوير بعقلية منفتحة، إضافة إلى قربه من احتياجات الشباب والمواطنين الذين يستقبلهم في مجلسه بصفة مستمرة، مشيراً إلى أن ذلك يتيح التجاوب مع متطلبات ومشاكل الجيل الحاضر، معرباً عن أمله أن تشهد قطاعات الإسكان والتعليم والصحة والعمل دفعاً نحو الأمام ومعالجة المشاكل العالقة.
وأعرب المواطن عبدالله الشاووش عن تأييده الخطوة المباركة والأمر الملكي الصادر عن جلالة الملك المفدى، بوصفه ذا دلالة واضحة على السعي لوضع المواطن البحريني في المقام الأول، مشيراً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يعد طاقة شبابية واعدة وله العديد من الإنجازات، ومن المؤمل أن يكون عاملاً مهماً في تطوير أداء الجهاز التنفيذي إلى الأفضل.
وأكد «ضرورة عدم المساس بشخص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر من أجل استرضاء جمعيات التأزيم، فالأمير خليفة بن سلمان خط أحمر وصمام أمان يحفظ مملكة البحرين من الوقوع في صراع طائفي، إضافة لما لسموه من إنجازات يفخر بها أبناء الخليج العربي».
وقال إن المنصب الجديد لسمو ولي العهد موضع لائـــق بسمـوه واختيار صائب، من أجل تطوير الوزارات، ومراعاة اختيار الوزراء أصحاب الكفاءة، حيث إن بعض الوزرات تتطلب طاقات شبابية قادرة على القيام بواجباتها دون محسوبيات، للقضاء على كل أشكال الفساد الإداري والمالي، مشيراً إلى أن القرار فاتحة خير علـــى مملكـــة البحريـن، ويتطلب وقوف الجميع مع هذه الخطوة بحيث تكون حلاً للوضع القائم، دون النظر لمصلحة طائفة أو عرق.
وأضاف أنه لا سبيل لانتهاء حالة التوتر والأزمة في الشارع إلا بالحوار الجاد، إضافة إلى أن تطوير المستوى المعيشي للمواطنين مطلب أساس لابد أن يعطى كل الاهتمام.
وهنأ المواطن علي سبكار سمو ولي العهد بالثقة الملكية السامية بوصفها إضافة ممتازة لما عرف عن سموه من جهود لوضع البحرين مركزاً للاهتمام العالمي ومشاركاته الخارجية، إضافة إلى تطلعاته المستقبلية لتنفيذ «الرؤية الاقتصادية 2030»، معرباً عن توقعه أن تضيف هذه الخطوة الكثير لتطوير أداء الوزارات لتطوير خدماتها وتطوير سبل التواصل مع المجتمع».
وبدوره أكد المواطن منذر بوكمال أن المرسوم الملكي خطوة إيجابية تنم عن حنكة جلالة الملك ونظرته البعيدة للمستقبل لتحسين الأداء الحكومي، مشيراً إلى أن» سمو ولي العهد بحكم تواجده الدائم مع المواطنين من خلال مجلسه الأسبوعي وقربه من جميع المكونات والتوجهات في المجتمع سيضيف الكثير للعمل الحكومي ويساهم في تطويره. وأضاف بوكمال أن هذا التعيين سيعود بالخير للوطن والمواطن لما يحمله سمو ولي العهد من فكر مستنير نتمنى أن يسهم في خروج البلد من مشاكلها».
وفي السياق نفسه، قال المواطن سعد البوعينين إن «سمو ولي العهد دائم الاهتمام بالشباب، وتقلده المنصب سيكون في مصلحة كل شاب بحريني لقربه من هذه الفئة في المجتمع، مشيراً إلى أن تولي سموه المنصب سيمنح الشباب مزيداً من التمكين في شتى المجالات فضلاً عن إعطائهم فرصاً لتقلد مناصب قيادية في الدولة مع عدم إغفال مبدأ الكفاءة، ويوفر فرصاً أكبر لتطوير الجهاز التنفيذي في الدولة، إضافة إلى أنه يبعث على التطلع لمزيد من العطاء لمملكة البحرين.
وبدورها قالت المواطنة سعاد الفهد إن «سمو ولي العهد مؤهل لأداء مهمته الجديدة نظراً لقربه من الشعب وتفهمه لتطلعاته، معربة عن أملها أن يكون هناك دعم لأنشطة الشباب وإبداعاتهم والأخذ بيد صناع المسقبل لمواجهة العقبات التي تقف في طريق تحقيق ذواتهم في شتى المجالات، وتسليط الضوء على إنجازاتهم إعلامياً».
وقال المواطن علي الأسعدي إن «لدى ولي العهد شخصية اقتصادية بارزة يتطلع لجعل البحرين مركزاً تجارياً واقتصادياً عالمياً، معرباً عن ثقته في مقدرة سموه وكفاءته في المنصب الجديد».