في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بتلبية احتياجات المواطنين، قامت الأوقاف السنية بتوفير مصلى مؤقت لأداء الصلاة في متنزه "الأمير خليفة" الكائن بمنطقة الحد، وذلك لحين بناء مسجد دائم بالمتنزه.
وأكد الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة رئيس الأوقاف السنية أن هذه الخطوة تأتي التزامًا من الإدارة بنهج صاحب السمو الملكي الحكيم في تلمس احتياجات المواطنين وتلبيتها دون ابطاء أو تأخير، وإيمانًا من الإدارة بدور سموه الداعم بلا حدود لعمل الأوقاف وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض عملها أو تعرقل مسيرتها الدعوية والخيرية .
وقال :" إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صاحب أيادي بيضاء كثيرة، حيث يحرص سموه دومًا على رعاية المساجد والعناية بها والمحافظة عليها والارتقاء بدورها، وذلك لما للمسجد من مكانة رفيعة ومنزلة سامية، باعتباره البوتقة التي تنصهر فيها النفوس وتتآلف فيها القلوب وتصفو فيها الأذهان، والمكان الذي ينشر القيم الإسلامية ويغرس الأخلاق الفاضلة، ويرسخ القيم الإنسانية النبيلة".
وقال :" إن قرب صاحب السمو الملكي من المواطنين يمكن سموه من استقراء وتوقع حاجات المواطنين وأولوياتهم في مختلف نواحي الحياة والعمل على تلبيتها وترجمتها في مشروعات وبرامج للمرافق والخدمات المجتمعية ".
وأشار إلى أن سمو رئيس الوزراء يحث دائمًا على توفير مختلف سبل الراحة للمواطنين، وهو ما سعت الإدارة لتحقيقه بالمتنزه الذي يحمل اسم صاحب السمو الملكي تقديرًا لدور سموه الرائد في التنمية الحضرية والنهضة العمرانية ، فقامت الإدارة بتوفير مصلى مؤقت يسع لنحو 70 مصل كي يستطيع مرتادو متنزه الأمير خليفة من أداء الصلاة بأريحية واطمئنان، ولكي تكتمل الخدمات والمرافق في هذا المتنزه الذي يشكل ملمحًا حضاريًا ومتنفسًا مهمًا للكثير من الأفراد والعائلات، كما يرفع المعاناة والمشقة التي كان يواجهها البعض لأداء الصلاة، وذلك إلى أن يتم الانتهاء من استكمال الإجراءات اللازمة لبناء مسجد دائم.
وأكد رئيس الأوقاف أن الإدارة لن تدخر جهدًا في سبيل أداء الأمانة الملقاة على عاتقها في بناء ما يلزم من مساجد وجوامع بمختلف ربوع المملكة وبما يتوافق مع احتياجاتها، سائلا الله تعالى أن يحفظ المملكة ويديم عليها الأمن والرخاء .