{{ article.article_title }}

توقع النائب عن ثانية الجنوبية عبدالله بن حويل أن تغطي وحدات مشروع إسكان الرفاع الغربي -قيد الإنشاء- جميع الطلبات الإسكانية لأهالي ثانية الجنوبية القابعة على قائمة الانتظار بلا استثناء، ووفق آلية توزيع ترتكز على النزاهة والشفافية التي أقرتها القوانين المتبعة بمملكة البحرين والهادفة إلى أن توفر للمواطن السكن الملائم والمستحق، بعد فترة انتظار طال أمدها. وعبر عن تفاؤله بالخطوات الواسعة الذي قطعها المشروع، مؤكداً أن التعاون الذي يبديه مكتب وزير الإسكان، وبقية الجهات المختصة دلالة واضحة على تكاتف الشراكة المجتمعية بين الجميع، لإنجاح المشروع وإخراجه لحيز الضوء بأقرب فرصة ممكنة.وقال بن حويل: تلقينا بالمكتب الخدمي في الدائرة الكثير من الطلبات، خلال لقاءاتنا بالمواطنين بالمجلس الأسبوعي، وباللقاءات الفردية وغير ذلك، ولقد تلمسنا منهم اهتماماً كبيراً وتأملاً أكبر في أن يسهم هذا المشروع الطموح لأن ينتشلهم من الحالة الصعبة التي يعانونها في ظل ارتفاع أسعار الإيجارات، واستفحال الغلاء المعيشي، ومحدودية الرواتب، وتراكم سنوات الانتظار لطلب إسكاني يمثل بوابة الحلم لهم. وأكدنا لهم، ولجميع الأهالي بأن الدولة لا تألو جهداً بتوفير كافة الوسائل الممكنة التي من شأنها أن توفر سبل رغد العيش الكريم للمواطن البحريني. وأضاف بن حويل بسياق حديثه: حرصنا على أن نرفع جميع الطلبات السكنية الخاصة بأهالي الدائرة الكرام المسجلة لدينا وكذلك التي استلمناها منهم شخصياً، وفق قوائم دقيقة شاملة واضحة المعالم لمكتب وزير الإسكان، مع التوصية الدائمة بأهمية أن توجه كل الوحدات السكنية الخاصة بالمشروع لأهالي الرفاع الغربي قبل غيرهم، وباعتبار أنه حق مشروع لهم، بعد أن تعطل بناء المشاريع السكنية بثانية الجنوبية لأكثر من ثلاثة عقود كاملة.