الكويت - قال تقرير اقتصادي متخصص أمس إن مؤشر «ستاندرد أند بورز» للأسهم الخليجية انخفض بواقع %0.26 في نهاية فبراير مقلصاً نسبة المكاسب لتبلغ %4.17 منذ بداية العام.
وأضاف التقرير الصادر عن مؤسسة الخليج للاستثمار، أن أسواق أبوظبي برزت كأفضل الأسواق الخليجية أداء في فبراير أما السعودية فتراجعت إلى المرتبة الأخيرة متأثرة بأداء سلبي على صعيد العائدات.
وذكر أن سوق الكويت للأوراق المالية، أنهى المؤشر الوزني في تداولات فبراير على انخفاض طفيف بلغ %0.10 متأثراً بتراجع قطاعي البنوك والصناعة بينما كان قطاع النفط والغاز الأفضل أداء بتحقيقه مكاسب بلغت نسبتها %10.17.
وعن أسواق الائتمان الخليجية فإن الأسواق الخليجية أنهت تعاملات فبراير عند مستويات الشهر السابق ذاتها تقريباً في ظل زيادة الفوارق الائتمانية فقد ارتفعت الصكوك بواقع %0.66 لتفوق من حيث الأداء السندات التقليدية التي سجلت بدورها انخفاضاً بلغ %0.13.
وأوضح أن التوقعات بالنسبة لأرباح عام 2013 معتدلة عند مستويات تتراوح بين 3.5 و%4، ومع ذلك تبقى مؤشرات العوامل الأساسية والتقنية قوية.
وتوقع التقرير أن تواصل السوق الارتفاع بشكل طفيف في الأمد القصير مدعومة بانحسار التهديد المتمثل في حدوث موجة بيع لسندات الخزانة الأمريكية بفضل السياسات الاستيعابية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وضعف المؤشرات الاقتصادية العالمية الكبرى.
وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك فإن منحنى العائد لن يتخذ مساراً صعودياً سلساً ومن ثم يتعين على المستثمرين التمييز الحصيف عند انتقاء فئات الائتمان متوقعاً أن تتعزز السوق على المدى المتوسط.
وعن التطورات في دول مجلس التعاون، قال إن المسار الاقتصادي لدول المجلس يفصح عن حراك ملحوظ في قطاعات اقتصادية حيوية تهدف في إجمالها إلى المحافظة على النمو الاقتصادي المستدام واستغلال كل الإمكانات المتاحة والكامنة من أجل تطوير الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي وفي التوظيف.
وذكر التقرير أنه تجاوب مع التغيرات الدولية سواء في مجال مصادر النمو الدولي أو في أسواق النفط والغاز إلى جانب التدافع نحو استخراج البترول الصخري في الولايات المتحدة وكندا وتأثيراتها على التنمية المستدامة فقد خلقت دول المجلس جسوراً اقتصادية مع عمالقة استهلاك الطاقة الجدد.
وأوضح أن تزايد حجم التجارة فيما بين دول المجلس والبلدان النامية في آسيا نحو %30 من واردات دول المجلس يأتي من دول آسيا النامية إلى جانب زيادة الواردات من الصين.