عواصم - (وكالات): قصف الطيران الحربي السوري أمس حي بابا عمرو في مدينة حمص وسط البلاد الذي دخله مقاتلو المعارضة أمس الأول بعد عام من سيطرة قوات النظام عليه، فيما ذكر تقرير أعده محققو الأمم المتحدة ورفع إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف أن نظام الرئيس بشار الأسد يستخدم ميليشيات وكذلك لجاناً شعبية شكلها سكان بعض المناطق لارتكاب مجازر. وجاء في التقرير الذي أعدته لجنة تحقيق دولية ومستقلة تابعة للأمم المتحدة أن «المجازر التي يعتقد أن لجاناً ترتكبها أخذت أحياناً منحى طائفياً». ومعظم مقاتلي المعارضة من السنة في حين أن السلطة في سوريا بأيدي علويين. وطلب محققو اللجنة المستقلة التي شكلها المجلس أن يستمع مجلس الأمن إلى ما توصلوا إليه في تحقيقاتهم حول سوريا حيث قتل في سنتين من النزاع أكثر من 70 ألف شخص.
وفي بروكسل، استمر التباين بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول إمكان تزويد المعارضين السوريين سلاحاً، الأمر «الذي يطرح أكثر فأكثر» وفق الوزير الفرنسي لوران فابيوس.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «طائرة حربية نفذت غارة جوية على حي بابا عمرو في ظل استمرار الاشتباكات في جزء من الحي» لليوم الثاني على التوالي.
وكانت القوات النظامية سيطرت على الحي في الأول من مارس 2012 إثر قصف ومعارك استمرت نحو شهر. وأمس الأول، شن مقاتلون معارضون هجوماً مفاجئاً على الحي وتمكنوا من اقتحامه.
وتوقع مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن تحاول القوات النظامية «طرد المقاتلين من الحي مهما كلف الأمر، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير ما تبقى منه».
في الوقت ذاته، قتل 3 أشخاص وجرح آخرون إثر سقوط قذائف هاون في حي الدويلعة جنوب العاصمة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا».
كما سجل قصف بالطيران على مدينة الرقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي.
وفي خضم المواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية السورية بياناً طلب فيه من الشعب السوري الوقوف إلى جانب الجيش.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، «نناشد شعبنا في سوريا للوقوف صفاً واحداً مع جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة، وندعو أبناءنا للقيام بفريضة الالتحاق بالجيش للدفاع عن وطننا».
وأضاف «نحذر من الوقوف في وجه جيشنا وقواتنا المسلحة حيث يعد ذلك خيانة». على صعيد آخر، تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، قتل 48 جندياً سورياً في الأنبار غرب العراق أثناء إعادتهم إلى بلادهم التي كانوا فروا منها خلال معارك قرب الحدود. وفي تركيا، أعلن وزير الداخلية معمر غولر أن الشرطة اعتقلت 4 سوريين مرتبطين «بأجهزة الاستخبارات وبالجيش السوري» يشتبه في أنهم نفذوا هجوماً بسيارة مفخخة في فبراير الماضي على الحدود التركية السورية أدى إلى مقتل 14 شخصاً.
من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي في عمان أهمية إيجاد «حل شامل يوقف نزيف الدماء» في سوريا، التي تشهد نزاعاً مسلحاً منذ سنتين.
من جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى تقديم عون دولي للبنان لمساعدته في حمل عبء أزمة اللاجئين الفارين من الحرب الدائرة في سوريا التي قال إنها تهدد بالامتداد إلى دول الجوار.
من ناحية أخرى، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن احتمال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط ونشوب حرب تشارك فيها إسرائيل وإيران أو سوريا ليس مستبعداً.
عواصم - (وكالات): قصف الطيران الحربي السوري أمس حي بابا عمرو في مدينة حمص وسط البلاد الذي دخله مقاتلو المعارضة أمس الأول بعد عام من سيطرة قوات النظام عليه، فيما ذكر تقرير أعده محققو الأمم المتحدة ورفع إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف أن نظام الرئيس بشار الأسد يستخدم ميليشيات وكذلك لجاناً شعبية شكلها سكان بعض المناطق لارتكاب مجازر. وجاء في التقرير الذي أعدته لجنة تحقيق دولية ومستقلة تابعة للأمم المتحدة أن «المجازر التي يعتقد أن لجاناً ترتكبها أخذت أحياناً منحى طائفياً». ومعظم مقاتلي المعارضة من السنة في حين أن السلطة في سوريا بأيدي علويين. وطلب محققو اللجنة المستقلة التي شكلها المجلس أن يستمع مجلس الأمن إلى ما توصلوا إليه في تحقيقاتهم حول سوريا حيث قتل في سنتين من النزاع أكثر من 70 ألف شخص.
وفي بروكسل، استمر التباين بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول إمكان تزويد المعارضين السوريين سلاحاً، الأمر «الذي يطرح أكثر فأكثر» وفق الوزير الفرنسي لوران فابيوس.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «طائرة حربية نفذت غارة جوية على حي بابا عمرو في ظل استمرار الاشتباكات في جزء من الحي» لليوم الثاني على التوالي.
وكانت القوات النظامية سيطرت على الحي في الأول من مارس 2012 إثر قصف ومعارك استمرت نحو شهر. وأمس الأول، شن مقاتلون معارضون هجوماً مفاجئاً على الحي وتمكنوا من اقتحامه.
وتوقع مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن تحاول القوات النظامية «طرد المقاتلين من الحي مهما كلف الأمر، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير ما تبقى منه».
في الوقت ذاته، قتل 3 أشخاص وجرح آخرون إثر سقوط قذائف هاون في حي الدويلعة جنوب العاصمة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا».
كما سجل قصف بالطيران على مدينة الرقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي.
وفي خضم المواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية السورية بياناً طلب فيه من الشعب السوري الوقوف إلى جانب الجيش.
وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، «نناشد شعبنا في سوريا للوقوف صفاً واحداً مع جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة، وندعو أبناءنا للقيام بفريضة الالتحاق بالجيش للدفاع عن وطننا».
وأضاف «نحذر من الوقوف في وجه جيشنا وقواتنا المسلحة حيث يعد ذلك خيانة». على صعيد آخر، تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، قتل 48 جندياً سورياً في الأنبار غرب العراق أثناء إعادتهم إلى بلادهم التي كانوا فروا منها خلال معارك قرب الحدود. وفي تركيا، أعلن وزير الداخلية معمر غولر أن الشرطة اعتقلت 4 سوريين مرتبطين «بأجهزة الاستخبارات وبالجيش السوري» يشتبه في أنهم نفذوا هجوماً بسيارة مفخخة في فبراير الماضي على الحدود التركية السورية أدى إلى مقتل 14 شخصاً.
من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي في عمان أهمية إيجاد «حل شامل يوقف نزيف الدماء» في سوريا، التي تشهد نزاعاً مسلحاً منذ سنتين.
من جانبه، دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى تقديم عون دولي للبنان لمساعدته في حمل عبء أزمة اللاجئين الفارين من الحرب الدائرة في سوريا التي قال إنها تهدد بالامتداد إلى دول الجوار.
من ناحية أخرى، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن احتمال تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط ونشوب حرب تشارك فيها إسرائيل وإيران أو سوريا ليس مستبعداً.