كرمت جامعة البحرين 145 طالباً متميزاً أكاديمياً ممن أُدرجت أسماؤهم على لائحة رئيس الجامعة الشرفية في الفصلين الدراسيين الأول والثاني من العام الجامعي الماضي2011/2012 ، تصدَّرهم المكرمون من طلبة البكالوريوس المجتازين من 12 إلى 30 ساعة أكاديمية، والمجتازون من 31 إلى 60 ساعة، والطلبة المجتازون من 61 إلى 90 ساعة، وكانت الشهادة والميدالية الذهبية من نصيب الطلبة الذين اجتازوا 91 ساعة معتمدة أو أكثر.
وبالنسبة للطلبة المتميزين من دارسي الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه فتم تكريم الذين اجتازوا منهم ما بين 6 إلى 8 ساعات معتمدة بشهادة تقديرية، والذين اجتازوا ما بين تسع إلى 18 ساعة معتمدة بشهادة وميدالية برونزية. وحث رئيس جامعة البحرين د. إبراهيم جناحي في حفل التكريم، الطلبة المتميزين على مواصلة التفوق، ودعاهم إلى عدم التراخي أو التباطؤ «حتى يغدو التفوق والإبداع والتقدم صفة ملازمة للفرد في جميع مراحل حياته»، واصفاً التفوق في كلمة -ألقاها نيابة عنه عميد شؤون الطلبة د. عدنان التميمي- بـ»أن للطلبة المتفوقين إشعاعٌ متعددُ الاتجاهات، شديد اللمعان، باهي الأنوار، إذ يكون التفوق مفتاحاً سيداً في يده، يفتح له جميع الأبواب والمغاليق، ويؤمّن له، أكثر من غيره، فرصاً ألمع وأكثر خصوصية في الدراسة الجامعية العليا، أو في العمل». وعبَّر عن فخره بهذه الثلة من الطلبة وقال: «إن جامعة البحرين، بكل هيئاتها، لتفخر أيما فخر وهي ترى اليوم هذه الثلة من الطلبة المتفوقين يتسلمون شهادات لوحة رئيس الجامعة الشرفية، التي تعبر بجلاء عن دعمها للتفوق والمتفوقين، وتدعوهم في الوقت ذاته ليواصلوا المسير، وألا يتراخوا يوماً أو يتباطئوا أو يتوانوا، حتى يغدو التفوق والإبداع والتقدم صفة ملازمة للفرد في جميع مراحل حياته».
وبدورها، عبَّرت الطالبة المكرَّمة زينب الحلواجي - في كلمةٍ ألقتها نيابةً عن زملائها الطلبة - عن عظيم الشكر والعرفان لجامعة البحرين، ممثلة في رئيسها د. جناحي، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والكادر الأكاديمي والإداري، مشيدة في الوقت نفسه بدور الأساتذة في تحقيق هذا التميز قائلة «الشكر متواتر لمن وجّه أبصارنا بعناية، جزيل الثناء لكم، أساتذتنا الموقرين، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية المحترمين، حيث عبَّدتم لنا طريق التألق هذا، ولم تدّخروا جهداً في سبيل تغذيتنا بالمعرفة وتعزيز الثقة بأنفسنا، سنوات مرّت كومضة مذنب في ليلةٍ صافية، ستبقى محفورة في أذهاننا ذكرياتها الغالية». وعبَّرت عن شكرها لأولياء أمور الطلبة، وكل من شجَّع الطلبة على بلوغ عتبة التفوق والتميز، وقالت «اليوم تكريمٌ لجهودكم قبل جهودنا، وأمانيكم قبل أمانينا، آباؤنا وأمهاتنا، لولا الله، ثم دعاؤكم لما كان هذا يوماً يذكر في حياتنا» داعية زملاءها الطلبة المكرمين إلى الحفاظ على التفوق و»أن نترجمه ازدهاراً لمستقبل وطننا ولخدمة أهلنا» .