كتب – محمد ناجي:
يواصل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زياراته وتحركاته السريعة التي يقوم بها منذ إعلان ترشيحه للمنصبين سواء لرئاسة الاتحاد الآسيوي أو عضو عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم ويقوم حالياً بزيارات متعددة لشرق وغرب آسيا و الاتحادات الصديقة للبحرين والتي تتمتع بنفوذ واسع على دول هذه المناطق مما يؤكد أن الرئيس القادم لبيت الكرة الآسيوية سيكون لصالح البحرين بعد الدعم الذي حصل عليه من العديد من الاتحادات التي لا تريد أن تكشف عن دعمها للرئيس القادم إلى جانب الدعم اللا محدود الذي يحصل عليه رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم من الشيخ أحمد الفهد رئيس الاتحاد الكويتي و دعمه المتواصل للشيخ سلمان ببدفع فيه من أجل الفوز لرئاسة الاتحاد الآسيوي وهو هذا الدعم لم يتغير منذ أشهر عديدة بل يرى الاتحاد الكويتي الشيخ سلمان هو المرشح التوافقي الذي من الممكن أن يقود آسيا للأفضل بعد سنوات من العمل كرئيس للجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي إلى جانب عضوية في العديد من اللجان التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم وآخرها تعيينه في عضوية اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم البرازيل 2014 مما يجعله الشخصية الأبرز في القارة لخلافة محمد بن همام العبد الله الذي قدم استقالته من الاتحاد الآسيوي قبل فترة.
الصمت المطبق الذي يعيشه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جعل جميع المنافسين يتعجبون منه وخصوصاً أنه لم يدلِ الى حد الآن بأي تصريحات صحفية لوسائل الإعلام وهو ما يجعل الآخرين في حيرة من أمرهم وما يقوم بها الشيخ سلمان من تحركات قد تحسم وبشكل كبير فوزه في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وقت مبكر وتنازل الأخيرين لصالحه يبقى هو المرشح التوافقي الوحيد في غرب آسيا ليدخل في مواجهة التايلندي في الانتخابات وهو من المؤكد أنه سيفوز فيها وعلى الصعيد نفسه يواجه المرشحان الاخيران ضغوطات كبيرة من وسائل الإعلام بعد أن اعتادا في الفترة الماضية محاولة الضغط على المرشح البحريني للانسحاب وهو ما جعل عدداً كبيراً من غرب آسيا يرفضون هذه التصريحات التي قد تسيء إلى البحرين في حين أن هذه الاتحادات تضع ثقتها التامة في الشيخ سلمان من أجل حسم المنصب وهو ما حصل في الاجتماع الأخير الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان من أجل اختيار المرشح التوافقي إلا أن الدعوة المتأخرة التي أرسلها للبحرين من أجل حضور الاجتماع منعت تواجد الشيخ سلمان هناك بسبب ارتباطه ببعض المواعيد المهمة في حين ارسل نائب رئيس الاتحاد احمد النعيمي لحضور هذا الاجتماع الا أن بعض المرشحين استغلوا هذا الأمر من أجل الترويج لأنفسهم أنهم احترموا اللقاء وأنه يجب أن يتم اختيار المرشح التوافقي منهم.
السير بخطى ثابتة هو الخيار الذي أعلن عنه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعملية ترشحه تحتاج إلى الخبرة التي يمتلكها رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم والتي استمدها من الترشح الذي خاضه أمام محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السابق على منصب عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم وخسارته بفارق صوتين فقط أمام الشخصية الأبرز على المستوى الآسيوي في ذالك الوقت الا ان المعادلة تغيرت في الفترة الحالية ليصبح الشيخ سلمان هو الطرف الأقوى في الفترة الحالية وخصوصاً مع وقوف العديد من الاتحادات الصديقة للبحرين إلى جانب مرشحنا البحريني في هذه الانتخابات التي أصبحت حديث الساعة في الشارع الرياضي الآسيوي في الفترة الحالية و الشخصية الأقرب للفوز برئاسة الاتحاد و المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وهو الأمر الذي سيكون له مكسب كبير للكرة البحرينية في حال فوز الشيخ سلمان بهذا المنصب بعد الدعم الكبير الذي حصل عليه من قيادة البلاد وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى و القيادة الرياضية في حين أن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد للشؤون الفنية يقوم بتحركات كبيرة على المستوى الآسيوي من خلال منصبه في المكتب التنفيذي من أجل مساعدة الرئيس القادم لهذا الاتحاد المهم و المنصب القاري الكبير الذي تنتظره البحرين بفارغ الصبر.