بقلم - د. مريم ميرزا:
مديرة البعثة البحرينية
أيام الفوز ولحظات التتويج لحظات وعلامات فارقة في مسيرة الفتاة الرياضية لا يمحوها الزمن، بل تسجل بماء الذهب في سجلها وتاريخ الرياضة في بلدها، طرفان لا ينسيان لحظات الفوز الفائز والخاسر ولكلاهما درس، الفائز يجني حصاد المثابرة والتدريب والجدية والحرص على الإنجاز ويلامس حلم التتويج الذي يراود اللاعب دائماً، الخاسر يستذكر ويراجع ويقيم تجربة الإعداد والمشاركة ويلامس مسببات الإخفاق حريصاً على تجاوز التجربة وتحويلها إلى تجربة فوز ونجاح، لكن هل يحدث ذلك دائماً ؟؟؟ سؤال أطرحه وإجاباته لدى من يمرون بالتجربة حتماً.
في (دورتنا) الدورة الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجية عايشت تتويج فتياتنا البطلات منذ اليوم الأول بدءاً بنجمات كرة الطاولة الفرق وتلتها الزوجي ثم ذهبية الفردي وتوالت الانتصارات والحصاد مع ألعاب القوى وحصيلة 11 ميدالية ذهبية وتشكيلة متنوعة من ميداليات الفضة والبرونز، وشهدت تتويج بطلات ألعاب القوى المعاقين بتشكيلة متنوعة أيضاً من الذهب والفضة والبرونز والبولينغ الفردي بفوز بناتنا بالمركز الأول والثاني والثالث، وتتويج بناتنا في التايكوندو وبانتظار الطائرة والسلة والرماية، لبريق الذهب سحر لا يضاهيه إلا بريق العيون في لحظة تسجيل الإنجاز.
باقة ورد
الطريق للذهب ليس مفروشا بالورد بل هو خليطا من الإيمان بالموهبة والقدرة على الإنجاز المميز ومراجعة الأخطاء، وتحدي القدرات الذاتية.