أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تأييد مملكة البحرين لكافة القرارات والمبادرات الدولية الهادفة إلى نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية، إضافة إلى استمرار المملكة في التصويت لصالح مشروع القرار المعنون «العمل من أجل القضاء التام على الأسلحة النووية» والذي تقدمه اليابان كل عام في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال افتتاحه أمس بمتحف البحرين الوطني معرض «من ثقافة العنف إلى ثقافة السلم - نحو عالم خال من الأسلحة النووية»، عن قلق الشرق الأوسط إزاء أي محاولات تسعى إلى نشر الأسلحة النووية في أي من دول العالم، بما في ذلك الملف النووي الإيراني، مشدداً على حث إيران بأن تمتثل لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالنشاط النووي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونوه بما اتخذته مملكة البحرين من موقف رافض إزاء التجربة النووية التي قامت بها جمهورية كوريا الشعبية في فبراير من العام الحالي.
ويشترك في تنظيم معرض «من ثقافة العنف إلى ثقافة السلم - نحو عالم خال من الأسلحة النووية» مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) ومنظمة سوكا جاكاي والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ومركز الإعلام التابع للأمم المتحدة ووكالة إنتر بريس سيرفس، بالتعاون مع حكومة مملكة البحرين والسفارة اليابانية. وأشاد وزير الخارجية في كلمته الافتتاحية بأهمية المعرض الذي يسلط الضوء على قضايا الأسلحة النووية من خلال عدسة الأمن الإنساني، ويسهم أيضا في نقاشات بشأن شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى، مثمناً الجهود التي بذلتها الجهات المشاركة في التنظيم لهذا المعرض وإظهاره بالمستوى اللائق، ومعرباً عن أمله في أن تتمكن كافة الشعوب من فهم أعمق لمبادئ السلام والاستقرار والعمل على نشرها في العالم.