قال حقوقيون وسياسيون إن: «القرار الملكي السامي الخاص بتولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، منصب النائب الأول لسمو رئيس الوزراء يمثل دعماً لمسيرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإضافة لها وخير عون لسمو رئيس الوزراء في مهمته».
وأكدوا أن «القرار الملكي، لاقى ترحيباً واسعاً في الأوساط المحلية والدولية، وستشهد البحرين آثاره على المدى القصير من نمو وتسارع في عجلة التنمية بشكل كبير نظراً لما يتمتع به سمو ولي العهد من رؤية اقتصادية عصرية تتوافق مع الخبرة العملية الكبيرة التي لدى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء».
وأضافوا أن «المرحلة الحالية تشهد وجوهاً جديدة في العمل السياسي يجب أن يواكبها تعزيز لعمل السلطة التنفيذية بأفكار جديدة من الطبيعي أن يسهم بها سمو ولي العهد، كما ستمثل تلك المرحلة لسموه فرصة لاكتساب الخبرة الطويلة من سمو رئيس الوزراء، مؤكدين أنه عندما تجتمع الخبرة مع الدماء الجديدة والأفكار العصرية حتماً سيعود ذلك بالخير والنفع للمواطنين بشكل كبير».
وأكد د.أحمد الفرحان أن «القرار سياسي بالدرجة الأولى وجاء في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن سمو ولي العهد، يمثل مدرسة أخرى في العمل السياسي خاصة إبان الأزمة التي مرت بها مملكة البحرين، كما إنه يتمتع بمحبة وثقة شباب المملكة، الذين يرون فيه المثل الأعلى للشباب الوطني الذي يبحث عن مصلحة بلده ولا يألو جهداً في ذلك، فضلاً عما يتمتع به من عقلية اقتصادية عصرية ومتميزة يعلمها الجميع في الداخل والخارج».
وأشار الفرحان إلى أن» تواجد سمو ولي العهد في السلطة التنفيذية إلى جانب سمو رئيس الوزراء، سيسهم في حلحلة مشاكل المواطن العادي، خصوصاً فئة الشباب، وسيتم إعادة النظر في مسائل كثيرة قريبة من تطلعات المواطن، وقال: لمست اليوم من ردود الأفعال عند كثيرين اقتناعهم بالقرار الملكي، واصفين إياه بالقرار الصائب والذي أتى في توقيته المناسب، وأشاع القرار ردود فعل إيجابية بين كثيرين رأوا أيضاً أنه يمثل ضخ دماء جديدة في السلطة التنفيذية خصوصاً مع مكانة سمو ولي العهد لدى شعب البحرين».
وشدد د.أحمد الفرحان على أن سمو رئيس الوزراء هو رجل الدولة الذي استطاع العمل بوطنية وإخلاص كبيرين لا ينكره أحد ويعرف الجميع فضله على مملكة البحرين، وأن سمو ولي العهد سيمثل دعماً لتلك المسيرة وإضافة لها وخير عون لسمو رئيس الوزراء في مهمته، وقال: «نحن لسنا في مجال امتداح لكننا نثق بالقيادة الحكيمة وتعول كثيراً على ما فيه خير ومصلحة للبلاد».
من جانبه رحب الحقوقي فيصل فولاذ بالقرار الملكي السامي مؤكداً أن المرحلة الحالية تشهد وجوهاً جديدة في العمل السياسي يجب أن يواكبها تعزيز لعمل السلطة التنفيذية بأفكار جديدة من الطبيعي أن يسهم بها سمو ولي العهد، كما ستمثل تلك المرحلة لسموه فرصة لاكتساب الخبرة الطويلة من سمو رئيس الوزراء، مؤكداً أنه عندما تجتمع الخبرة مع الدماء الجديدة والأفكار العصرية حتماً سيعود ذلك بالخير والنفع للمواطنين بشكل كبير.
وعرج فولاذ على الصعيد الدولي بشأن القرار الملكي السامي حيث أكد أنه يلقى ترحيباً دولياً لمسه من خلال تواجده في العاصمة البريطانية حالياً، مشيرا إلى أن العالم حالياً يترقب بتفاؤل كبير انفراجة في الوضع السياسي لمملكة البحرين، خصوصاً وأن سمو ولي العهد كانت له مبادرات مقبولة على المستوى الدولي لحل الأزمة في وقتها ويستطيع خلال المرحلة المقبلة إحداث تغيير بشكل كبير في الوضع السياسي الراهن، بالتزامن مع حوار التوافق الوطني الجاري حالياً مع القوى السياسية في البحرين. فورحب النائب محمود المحمود بالقرار الملكي السامي وقال، إنه يمثل مرحلة جديدة من العمل الحكومي وتطوراً في السلطة التنفيذية، حيث سيسهم ولي العهد في الجهد الحكومي الذي يبذله سمو رئيس الوزراء، الذي لا يمكن أن ينكره أحد، ولن يكون هناك أفضل من سمو ولي العهد نائباً لسموه في معاونته بإخلاص على دعم المسيرة الوطنية الممتدة لعشرات السنين، كما سيضيف سمو ولي العهد إلى العمل الحكومي بعداً جديداً يتماشى مع العصر ويواكب التطور المتسارع في النمو العالمي، كما سيستقي من خبرة سمو رئيس الوزراء الكثير خلال المرحلة المقبلة.وأعرب المحمود عن تفاؤله بالمستقبل من خلال القرار الملكي السامي، مشيراً إلى أن الإخلاص في حب الوطن يتوافر في كل من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الأمين وهي السمة التي ستحمل الخير الكثير لمملكة البحرين وشعبها، الذي يثق في سمو رئيس الوزراء ويستبشر خيراً من سمو ولي العهد لذلك كان القرار الملكي صائباً وجاء في الوقت المناسب.
وأوضحت عضو مجلس النواب سوسن تقوي أن «القرار الملكي بتولي سمو ولي العهد لمهمة النائب الأول لسمو رئيس الوزراء لم يأتِ عبثاً، مؤكدة أنه جاء عن دراسة ودراية، وقالت إن أي قرار ملكي يخرج من جلالة الملك المفدى لا يأتي عبثاً ويثق فيه الجميع لأن شعب البحرين كله يعلم أن تلك القرارات تصب في مصلحته بشكل عام».
وقالت النائب تقوي، إن: «إسهامات سمو ولي العهد واضحة للعيان ولم يكن القرار الملكي وتلبية سمو ولي العهد له سوى تلبية لنداء الواجب وتقدير للمسؤولية السياسية لهذا المنصب واستجابة لما رأى فيه مصلحة الوطن خلال المرحلة التي يمر بها حالياً، كما إن سمو ولي العهد سيمثل إضافة لا شك فيها بالنسبة للحكومة نظراً لما يتمتع به سموه من فكر تطويري يخدم الأجهزة التنفيذية بشكل عام وملموس وخلال زمن قصير سيشهد المواطن البحرين المردود من هذا القرار الملكي السامي.
وحول العمل المنوط بسمو ولي العهد كنائب أول لسمو رئيس الوزراء أكدت النائب تقوي أن سمو ولي العهد، سيشكل خلية عمل واحد همها الأول والأخير مصلحة المواطن والوطن، لأن البحرين حباها الله بقيادة تعمل بإخلاص وحب لتلك الأرض والكل يعلم ذلك، وسيكون لهذا التعاون ثمار يحصدها الجميع في زمن قصير.