دشّنت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح «مخيم مملكة البحرين» المؤلف من عشرين كرفان تأوي حالياً نحو ثلاثين عائلة من اللاجئين السوريين في منطقة صيدا شمال لبنان.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة الشيخ طارق طه إن هذا المخيم هو الأول من نوعه ضمن أربعة مخيمات أخرى سيتم افتتاحها في الفترة القريبة القادمة إن شاء الله في كل من البقاع وعكار وطرابلس. وأوضح الشيخ طارق طه أن «مخيم مملكة البحرين» المجهز بكافة المرافق من حمامات ومطابخ جرى بناؤه من عطاء أهل الخير البحرينيين الذين بادروا ومنذ بداية الثورة السورية إلى التزاحم على مد يد العون لأشقائهم اللاجئين في ذلك البلد العربي العزيز، مبيناً أن إيواء نحو ثلاثين عائلة لاجئة في المخيم كان له «أثر إيجابي بالغ في نفوسهم، وهم حملونا عظيم شكرهم وامتنانهم للشعب البحريني الشقيق داعين الله عز وجل أن يحفظ على البحرين أمنها وأمانها».
وأشار إلى أن الأسر اللاجئة التي حظيت بأولوية السكن في المخيم هي تلك الأشد حاجة والتي كانت تلتحف السماء في العراء أو تحت خيام مهترئة، لافتاً إلى أنه جرى أيضاً توزيع مساعدات غذائية ومادية على تلك الأسر. وفي السياق ذاته قام وفد لجنة الأعمال باستكمال توزيع المساعدات الطبية على اللاجئين السوريين في لبنان حيث وصل عدد المستفيدين نحو ثلاثين ألفاً من خلال 25 مركزاً ومستوصفاً طبياً منتشرين في كافة مناطق تجمع اللاجئين تتكفل لجنة الأعمال بنفقات تشغيلها جميعاً، ذلك فيما وصل عدد الأسر السورية اللاجئة في لبنان المستفيدة من المساعدات المتنوعة من غذاء ووقود وبطانيات وغيرها إلى نحو أربعة آلاف أسرة.