أكدت فعاليات أن ”استهداف رجال الأمن وحرقهم جاء نتيجة مباشرة لتحريض آية الله عيسى قاسم بفتواه الشهيرة “اسحقوهم”، وأوضحوا أن المستهدفين هم من أفراد شرطة عاديين ودوريات روتينية وليس لهم علاقة بمكافحة الشغب ولا يحملون أسلحة، وكل ذلك جاء نتيجة الاستهداف الأعمى لرجال الأمن الذين يحمون البلد في كل المواقع. وقال النائب علي الزايد إن أكثر من 50 محاولة لحرق رجال الشرطة بعد صدور فتوى “أسحقوهم”. وأوضحت الفعاليات أن “الداخلية” أعلنت ضبط مرتكبي جرائم حرق الشرطة ولكننا لم نسمع عن إحالتهم إلى النيابة العامة ومحاكمتهم على أعمالهم الإرهابية التي لا يمكن التنازل عنها في دولة ذات سيادة”. من جهة أخرى، أكدت”كرامة” أنها تبحث رفع دعوى على عيسى قاسم باسم أهالي الضحايا من الشرطة.