كتب – فهد بوشعر:
مازال نادي العاصمة مستمراً في اللعب بشعار الراعي الوهمي حتى الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري الجارية الآن حتى بمواصلة عملية الدعاية المجانية لهذه الشركة التي تأكد بأنها قد احتالت على هذا النادي برفض دفع مبلغ الرعاية.
وقد أكد أحد أعضاء مجلس إدارة هذا النادي بأن النادي تعرض لعملية الاحتيال الكبيرة عبر عملية رعاية الفرق والألعاب حيث قام النادي بالاتفاق الشفهي مع الشركة الراعية على أن يتم توقيع العقد في وقت لاحق إلا أن الأخير أخذ في التهرب من توقيع العقد مع النادي ودفع مبلغ الرعاية المتفق عليه شفهياً.
وجدير بالذكر بأن الراعي الوهمي قد استفاد من الإعلانات المجانية عبر الصحافة المحلية التي أفردت مساحات لنشر موضوع وخبر صفقة الرعاية، إضافة إلى الاستفادة من عملية النقل التلفزيوني بعد طباعة شعار الشركة على قمصان الفريقين حيث استفادت الشركة الراعية بالمجان للنادي من عرض شعار شركتها عبر قناة البحرين الرياضية التي يصل بثها عبر الأثير لدول الجوار والعالم وعبر صفحات الصحف المحلية المنشورة على الشبكة العنكبوتية «الإنترنت».
وتشير التفاصيل إلى أن بعض أفراد مجلس إدارة هذا النادي قد حاولوا الاتصال بالشخص المسؤول عن هذه الشركة من أجل الحصول على المبلغ المتفق عليه كمبلغ للرعاية ووضع الشعار على صدر لاعبي الفريق إلا أن المحاولات بائت بالفشل بتهرب هذا الشخص عن الرد على الاتصالات بشتى أنواعها حيث مازال مصراً على عدم الدفع مستغلاً عدم توقيع النادي والشركة لعقد الرعاية. كما تبين الأخبار بأن هذه الشركة قد تورطت في عدة أمور من هذه الشاكلة في البحرين وخارج البحرين وصلت مبالغها إلى ملايين الدولارات.
ورغم ما نشرناه وما سننشره عن هذه القضية إلا أننا مازلنا لم نر أي ردة فعل من مجلس إدارة النادي المخدوع مع الراعي المجاني الذي أخذ في التهرب منهم والتهرب من تسديد مبلغ الرعاية الذي تم الاتفاق عليه شفهياً فقط على الرغم مما تعانيه خزينة النادي من عجز تام وكبير ومديونيات قد تعصف بفرق النادي بأكملها وهذا ما بات واضحاً على فرقه التي أصبحت نتائجها في تردٍ كبير وأصبحت تنافس على المراكز الأخيرة بعد أن كانت في المقدمة في أغلب الألعاب!!
علماً بأن صفقة الرعاية لنادي العاصمة هذه قد تمت عن طريق رئيس جهاز لعبة جماعية وهو أحد أعضاء مجلس إدارة النادي نفسه وهو من تعهد لمجلس إدارة ناديه بضمان تسلم المبلغ وإيداعه في خزينة النادي بعد تسلمه من الشركة الراعية بعد عدة أيام من انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك إلا أن خزينة النادي لم يدخلها أي مبلغ من هذا الراعي الوهمي حتى الانتهاء من الجولة الثانية من مسابقة الدوري وبعد خروج الفريق من منافسات مسابقة كأس جلالة الملك.