أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن البحرين تسعى دوماً لتحقيق أفضل العلاقات مع كافة الدول الصديقة وبمقدمتها بريطانيا، معتبراً ما يربط البلدين بالمجالات المختلفة نموذجاً للعلاقة بين الأصدقاء.
وأضاف لدى مشاركته بحفل نظمته السفارة البريطانية بمناسبة زيارة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت للبحرين، أن العلاقات الثنائية مع بريطانيا حققت مصالح البلدين المشتركة ومثلت شكل الاحترام المتبادل والتفاهم بين الدول الحليفة. ولدى لقائه أليستر بيرت وسفير بريطانيا لدى البحرين أيان ليندسي، رحب سموه بزيارة بيرت للبحرين باعتبارها تأكيداً لعمق العلاقات بين البلدين.
واعتبر سموه العلاقة مع بريطانيا نموذجاً للعلاقة بين الأصدقاء منذ عقود طويلة، وعادت بالفائدة وحققت المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين، ومثلت شكل الاحترام المتبادل والتفاهم بين الدول الحليفة في المجالات المختلفة.
وقال سموه إن البحرين تسعى دوماً لتحقيق أفضل العلاقات مع كافة الدول الصديقة خاصة مع بريطانيا، والتي تحرص المملكة على تعزيز وتطوير العلاقة بين البلدين الصديقين.
وأشاد سموه بما يربط البحرين وبريطانيا من علاقات قوية في مختلف المجالات والقطاعات، وبمستوى التنسيق بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد.
والتقى سمو الشيخ ناصر بن حمد عدداً من الشباب البحريني المدعو لحضور الحفل وتبادل معهم أطراف الحديث حول دور الشباب وأهميته في تنمية القطاعات المختلفة. وأكد سموه أن مستقبل المملكة واستمرارية تطوير مختلف قطاعاتها رهن بالشباب باعتبارهم عماد المستقبل وثروته الحقيقية وصانعة مجد المملكة وتطورها، لافتاً إلى أهمية أن يضع الشباب البحريني نصب أعينهم صناعة المستقبل المشرق للمملكة بأيديهم ليس بالمشاركة فقط وإنما بالريادة وقيادة مسيرة التنمية التي تشهدها البحرين.
ودعا سموه الشباب البحريني إلى إطلاق العنان لطاقاتهم لرسم المستقبل وقيادة المسيرة إلى الأمام، عبر تقديم المبادرات الرائدة للشباب البحريني من أجل استنهاض هممه وكان آخرها إطلاق مشروع «انطلاقة» الذي يصب في ذات الاتجاه وتمكين الشباب، مبدياً دعمه الكامل للشباب والوقوف إلى جانبهم بغية تحقيق أهدافهم في الوصول إلى المناصب القيادية.