قال وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح عبدالرحمن، خلال استقباله نائب الأمين المساعد لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية والعمل بالولايات المتحدة الأمريكية توماس ميليا وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بمملكة البحرين توماس كراجسكي، إن:»البحرين شهدت نقلات نوعية في مجال تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال التنوع السياسي والديمقراطي والانفتاح مع مختلف الشخصيات والجهات والمنظمات الحقوقية المرموقة، التي ساندت البحرين في تقديم الرؤى والخبرات والتجارب في سبيل تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز القدرات وغير ذلك من أولويات في هذه المرحلة الراهنة، مثمناً عمق علاقات الصداقة التاريخية المتينة التي تربط فيما بين البحرين والولايات المتحدة في مختلف المجالات.
وتحدث الوزير عن الخطوات المتسارعة للقيادة البحرينية في سبيل بلوغ تطلعات شعب البحرين ولتحقيق أعلى معدلات العمل والإنجاز الوطني وتحقيق الاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي والأمن الاجتماعي، مؤكداً الوزير أن وزارة شؤون حقوق الإنسان تحظى بأولوية كبيرة في سلم اهتمامات الدولة وسلطاتها المختلفة، وأن المؤسسات الدستورية تتضافر فيما بينها في سبيل تحديث المنظومة التشريعية الحقوقية في البحرين وذلك في سبيل تحقيق أكبر قدر من الانسجام فيما بين التشريعات الوطنية مع الاتفاقات الأممية الحقوقية وبما لا يخالف دستور مملكة البحرين.
وتحدث الوزير عن الإرادة الملكية السامية بتعيين ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطوير أداء أجهزة السلطة التنفيذية، وما يسهمه ذلك في ضخ الدماء الجديدة في التشكيل الحكومي، والاضطلاع بمسؤوليات وطنية نبيلة من موقع السلطة التنفيذية، التي تعتبر المحرك الرئيسي للعمل الحكومي، ومحور صياغة القرارات الاستراتيجية والمهمة من بعد استكمال إجراءاتها الدستورية والقانونية.
وتطرق الوزير إلى دور وزارة حقوق الإنسان في المرحة المقبلة وعلاقتها ببقية مؤسسات الدولة، وتم استعراض ملامح الخطة الوطنية في مجال حقوق الإنسان. وتبادل الجانبان سبل التعاون والتنسيق في القضايا الحقوقية والاستفادة من التجارب والخبرات وأفضل الممارسات في إرساء مبادئ حقوق الإنسان وصون كرامته.