أكد النائب عبدالله بن حويل أن المرسوم الملكي لعاهل البلاد المفدى بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء لتطوير الأجهزة التنفيذية، قرار حكيم أثلج صدور الجميع، ومؤشر واضح على إقبال مملكة البحرين لمرحلة مستقبلية عصرية زاهرة».
وقال بن حويل على هامش مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي، بحضور عدد من أهالي الدائرة إن «القرار الملكي جاء في موضعه الصحيح، مضيفاً أن سمو ولي العهد الأمين المعروف بنشاطه الجم وبحنكته السياسية والإدارية والتنفيذية سيكون مكملاً بخبراته الشابه الواعدة للمكتسبات المتراكمة لسمو رئيس الوزراء، بما فيه من مصلحة البلاد والعباد، وفي ظل متغيرات اقتصادية عالمية تستوجب تقديم الجهود الكثيفة، تلو الجهود».
وأضاف أن «شعب البحرين محظوظ بشخص سمو ولي العهد الأمين، بحنكته، ورحابة صدره، ومبادراته غير المنقطعة، خصوصاً وأن سموه لم يأل جهداً بلم وحدة الصف الوطني بالمراحل السياسية كافة، وبهدف تعزيز اللحمة الوطنية، والتركيز على الكفاءات الوطنية وإبرازها، ومنحها المساحة المستحقة لتقدم ما لديها». وأكد بن حويل إصرار القيادة السياسية وجميع الشرفاء بهذا الوطن العزيز على العبور للمستقبل، يحملنا جميعاً المزيد من المسؤوليات الوطنية، التي تستوجب من الجميع -بلا استثناء- توحيد الصف، وتفنيد كل دعاوى الفرقة والتضليل، عمل كثير ينتظر الجميع، ومبادرات أكثر، والبحرين أضحت اليوم مختلفة عن السابق، الأمر الذي يضعنا أمام مفترق طريق تاريخي ستحاسبنا عليه الأجيال المقبلة، وسنساءل عنه».
وأوضح أن «كل شعب البحرين يقف إلى جانب القيادة السياسية الرشيدة ويدعم تطلعاتها المستقبلية، والجميع ينشد اليوم بظل حياة صعبة استفحل بها الغلاء المعيشي بكل تفاصيل الحياة إلى تحقيق التغيير الإيجابي البناء، الأمر الذي نسعى من خلاله كممثلين للشعب تحت قبة المجلس التشريعي أن نفعله بكل مقترحاتنا وأسئلتنا وتشريعاتنا النيابية».
وقال بن حويل، إن: «الجميع لديهم العزيمة للاستمرار ببناء لبنات هذا الوطن جنباً إلى جنب، وهناك إشادة عالمية ودولية لافتة لهذه العزيمة المرتكزة على الشفافية وأسس الديمقراطية الحقة، والبحرين بذلك ماضية لمرحلة بناء جديدة بحول الله ومنته، شاء من شاء، وأبى من أبى».