كتب - حسن عبدالنبي:
دعا خبراء عقاريون إلى أهمية استغلال الجزر الصغيرة وتطويرها إلى مشاريع سياحية ضخمة، موضحين أن المناطق الصالحة للاستثمار السياحي تتركز في الجفير، المنامة، منطقة السيف والمحافظة الجنوبية، وتتراوح أسعار القدم لهذه المشاريع بين 20 إلى 45 ديناراً.
وبينوا أن المملكة تحتوي على عدد كبير من المشاريع العقارية السياحية، إلا أنها بحاجة إلى سياسة تحفيزية من قبل الحكومة لتنشيط هذا النوع من المشاريع الذي يدر على المملكة أرباحاً جيدة.
وقال مدير شركة «أوال العقارية»، سعد السهلي إن المناطق الصالحة للاستثمار السياحي في البحرين تتركز في الجفير ونواحيها، المنامة، منطقة السيف والجنوبية، وتتراوح أسعار القدم بين 20 إلى 45 ديناراً.
ودعا إلى الاهتمام بالمناطق الساحلية التي تساهم في الجذب السياحي، كما إنها تساهم في بقاء المواطنين بالمملكة أيام العطلات لقضاء وقت متميز مع عوائلهم بدلاً من السفر للخارج.
وأكد السهلي أن البحرين من الدول الخليجية المفضلة .. يجب استغلال الجزر الصغيرة في مشاريع سياحية ضخمة تعود بالنفع على المملكة.
إلى ذلك، دعا مدير مؤسسة الغروب العقارية، صالح فقيهي إلى الاستثمار في المشاريع السياحية المتعلقة بطبيعة البيئة والمناخ، خصوصاً وأن الأوروبيين يأتون إلى المملكة، داعياً إلى استغلال الشواطئ لإقامة منتجعات عالية الجودة.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة ريف العقارية، محمود الكوفي، إن أسعار الأراضي الاستثمارية السياحية تتراوح بين 20 إلى 25 ديناراً للقدم، وذلك خاضع لسهولة الوصول إليها.
وأكد أن المملكة تحتوي على عدد كبير من المشاريع العقارية السياحية، إلا أنها في الوقت الحاضر بحاجة إلى سياسة تحفيزية من قبل الحكومة لتنشيط هذا النوع من المشاريع.
وأفاد أن أبرز تلك المشاريع هو إنشاء مدينة ألعاب ومطاعم ومعالم سياحية تساهم في جذب السواح من مختلف أقطار العالم.
ولفت إلى أهمية تحديد المواقع السياحية في المملكة وتهيئتها أسوة بما تعمله الحكومة من تهيئة الأرضية للقطاع الصناعي، خصوصاً أن هذا القطاع استثمار ويدر أموال كبيرة على المملكة.
وعملت البحرين دائماً على تهيئة الأجواء للسواح، فكان مشروع بحرين باي «خليج البحرين» الذي يقام على الشاطئ الشمالي الشرقي لمدينة المنامة إلى جهة الشرق من المرفأ المالي بتكلفة 1.5 مليار دولار وتبلغ مساحته حوالي 1,200,000 متر مربع يشتمل في وسط الضاحية منشآت تسلية وترفيه، وتجارة تجزئة، ومبان متعددة الاستخدامات لتحويل هذا الجزء من مشروع بحرين باي إلى ضاحية حافلة بالأنشطة السكنية والتجارية الفريدة والتسلية العائلية. ويعد فندق «الفور سيزنز» أحد أبرز وأفخم الفنادق على مستوى المملكة والذي يتألف من مبنى يعد الأطول في البحرين حسب التقديرات حيث يتجاوز 270 متراً. وكذلك مشروع مرفأ البحرين المالي الذي عد أول المشاريع السياحية الاقتصادية الضخمة التي كشف الستار عنها سابقاً. وفي جنوب البحرين تحولت المنطقة الصحراوية التي كانت تقع خلف محمية العرين الى منطقة جذب استثمارية وسياحية بعد أن كانت صحراوية لا يزورها أحد، فمشروع منتجعات العرين الصحراوية، واحد من أضخم وأكبر المشاريع السياحية في البحري ، ويكاد يكون أكبر مشروع سياحي في البحرين من ناحية المساحة، ويتألف من عدة مشاريع عبارة عن منتجعات متنوعة ومختلفة تشكل جميعها مدينة سياحية متكاملة تسمى العرين.