أكدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن مقومات الحياة كانت متوفرة على كوكب المريخ قبل مليارات السنوات.
وقال مايكل ماير العالم الرئيس في مهمة الروبوت كوريوسيتي إن «السؤال الأساس الذي كان على مهمة كوريوسيتي الإجابة عنه هو معرفة ما إذا كانت على سطح المريخ في السابق بيئة قابلة لاحتضان الحياة، وبناء على ما حصلنا عليه فإن الجواب هو نعم».
لكن في هذه المرحلة ما من شيء يسمح التأكيد أن كائنات مجهرية عاشت فعلاً على سطح الكوكب الأحمر.
وحللت معدات الروبوت كوريوسيتي الموجود على سطح المريخ منذ 6 أغسطس، أول عينة أخذها من داخل صخرة من المريخ، وأتت هذه العينة من آخر شبكة قديمة من الأنهر أو من بحيرة قد تكون وفرت العناصر الكيميائية والظروف الأخرى المؤاتية لقيام الحياة الجرثومية على ما أوضح الباحثون.
وينوي الباحثون العمل مع كوريوسيتي في المنطقة الحالية المسماة «ييلو نايف باي» لعدة أسابيع إضافية، قبل أن يبدأ الروبوت رحلته الطويلة إلى ماونت شارب التي تبعد كيلومترات عدة عن موقعه الحالي.
والروبوت وهو الأكثر تطوراً الذي يرسل إلى كوكب آخر غير الأرض، ويدرس الطبقات الرسوبية حيث سبق لمسبارات أخرى للناسا أن حددت وجود معادن صلصالية وأملاح الحمض الكبريتي.
ومن المتوقع أن تستمر مهمة كوريوسيتي البالغة كلفتها 2,5 مليار دولار سنتين على الأقل.