عد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائباً أول لرئيس الوزراء، دليلاً على وحدة القرار الوطني لا مجال للتشكيك فيها، وقال «نحن عون له بكل المهمات والمناصب»، فيما أكد سمو ولي العهد أن المرحلة المقبلة تستلزم الوقوف صفاً واحداً يصون وحدة الوطن ويحمي مكتسباته.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن التعيين دليل وحدة القرار تاريخاً ومنهاجاً وحاضراً في منظومة العمل الوطني، وتعكس انسجاماً وتكاملاً لا مجال للشك أو التشكيك فيه بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وهنأ سموه صاحب السمو الملكي ولي العهد بالتعيين وقال «نهنئ أنفسنا بمشاركة سموه في العمل الحكومي وسيكون عوناً لنا كما سنكون عوناً له في كل المهمات والمناصب التي يتطلبها لخدمة الوطن ملكاً وشعباً».
ولدى زيارة سمو رئيس الوزراء لسمو ولي العهد في قصر الرفاع أمس، أكد أن مسيرة التطور والنماء مستمرة بحكمة جلالة الملك المفدى وقال «بجهودنا ووحدة الوطن نستطيع أن نحقق كل ما يصبو إليه شعب البحرين».
وأضاف سموه «أنجزنا العمل والواجبات الوطنية، وسمو ولي العهد ساهم بفاعلية ونواصل المسيرة معاً بالمضي في طريق الخير والعمل المستمر والجاد لتحقيق كل طموحات المواطنين» معرباً عن خالص تمنياته لسمو ولي العهد بالتوفيق في الاضطلاع بمهام التكليف السامي.
من جانبه أعرب سمو ولي العهد عن بالغ شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء على ما أبداه من مشاعر صادقة وتعبير عن الدعم والتطلع للمرحلة المقبلة وأداء متطلباتها، ما يستلزم الاستمرار بالوقوف صفاً واحداً منيعاً يصون وحدة الوطن ويحمي مكتسباته.
وأشاد سموه بالدور الريادي الذي يضطلع به سمو رئيس الوزراء بفضل حكمته وخبرته التي رسخت العمل المخلص والجاد والمميز، معرباً عن اعتزازه بالعمل مع سموه في تحقيق رغبة جلالة الملك، ومواصلة المسيرة بروح التعاون والإخلاص وتحقيق التوجهات الحكومية التي عمل سمو رئيس الوزراء على وضعها واستكمال المسيرة التنموية والبناء على ما أنجز والعمل على خدمة الوطن وتطلعات الشعب بروح الإخلاص وتعزيز دور البحرين البارز في المجالات المختلفة.
وتطرق سموهما إلى عدد من الأوجه المتعلقة بالتنمية والتطوير والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن، وأكدا أن المواطن يبقى محور التنمية وهدفها، وأن العمل الحكومي موجه للوقوف على احتياجاته وتطلعاته بما يعزز النمو والمكتسبات والإنجازات بعد تضافر جهود الجميع لبلورتها.