أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، أن مرحلة الابتعاث مليئة بتحديات منبعها الغربة والانفتاح على عادات وتقاليد جديدة، لافتاً إلى أنها مرحلة مهمة في بناء قياديي المجتمع والإسهام في بناء مستقبل البحرين.
وقال سموه لدى لقائه الدفعة الـ14 من الطلبة الفائزين ببعثات برنامجه للمنح الدراسية العالمية للعام 2013 أمس، إن البحرين تنتظر الكثير من أبنائها المتفوقين، حاثاً الطلبة على الاستفادة من فرصة تعطيهم قدرة المنافسة في العالم الحديث، وانطلاقة لبناء مستقبل زاهر.
وهنأ سمو ولي العهد الطلبة الفائزين بالمنح الدراسية للعام الحالي، معرباً عن سعادته بلقاء مجموعة من أبناء البحرين البارين والمميزين.
ولفت إلى أن مرحلة الابتعاث مليئة بالتحديات النابعة من الغربة والانفتاح على عادات وتقاليد جديدة، وأنها مرحلة مهمة تسهم في توسيع مداركهم وبنائهم قياديين في المجتمع وفي مجالات العمل، مؤكداً ثقته في أبناء البحرين المميزين.
وتقدم سموه بالشكر لأولياء أمور الطلبة على حسن تربيتهم لأبنائهم، مؤكداً أن البرنامج يأتي متابعة وترسيخاً لجهود أولياء الأمور المبذولة لنجاح وتميز أبنائهم وهم أغلى ما لديهم.
وأثنى سموه على جهود الطلبة الفائزين، مشيراً إلى أن وصولهم لهذه المرحلة من البرنامج هو نتيجة قدراتهم، فهو برنامج وطني يرتكز على الامتياز منهجاً.
وشكر سموه أيضاً الداعمين لبرنامج المنح الدراسية، لما لهم من دور مهم في استمرار دوره الكبير في تشجيع أبناء البحرين المميزين وإعدادهم للإسهام في بناء مستقبل المملكة.
وأشاد سموه بالنتائج المتميزة التي حققها البرنامج منذ تأسيسه عام 1999، عبر تقديمه منحاً دراسية في أعرق الجامعات العالمية التي تؤهل الطالب تأهيلاً أكاديمياً متطوراً وتكسبه المهارات اللازمة للمنافسة بسوق العمل.