القدس المحتلة - (وكالات): زادت المفاوضات الماراثونية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة في إضعاف رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو الذي استسلم لشركائه الجدد مع تمكنه من المحافظة على الأساس، بحسب محللين. واضطر نتنياهو لتقديم عدد من التنازلات إلى رئيس الحزب الوسطي الجديد يش عتيد «19 مقعداً من 120» يائير لابيد نجم انتخابات 22 يناير الماضي والى حليفه في حزب «البيت اليهودي الوطني الديني» «12 مقعداً» برئاسة نفتالي بينيت. وأكدت صحيفة هآرتس أن «هذه ليست الحكومة التي كان نتنياهو يريدها». وأشارت افتتاحية يديعوت أحرونوت إلى أن نتنياهو «لم يكن يريد لا بينيت ولا لابيد. كان يعتبر كلاً منهما وحده وكلاهما معاً كحصان طروادة قد يدمر حكومته من الداخل». وتابعت أن «التحالف بين لابيد وبينيت استند إلى التقدير بأن نتنياهو سيخضع للضغوط ولن يجازف بمستقبله السياسي». وأضافت «والآن سيعملان مع رئيس وزراء يحتقرانه علناً».