أعلنت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي» تويتر»، عن تصدي قوات حفظ النظام يوم أمس لمجموعة إرهابية، هاجمت قوات حفظ النظام، بقنابل المولوتوف وحاولت إغلاق شارع البديع قرب منطقة السنابس.
من جانب اخر قالت وزارة التربية والتعليم إن عدداً من المخربين وضعوا إسطوانة غاز بالقرب من سور مدرسة اليرموك الابتدائية للبنين، ليرتفع بذلك عدد الاعتداءات على المؤسسات التعليمية إلى 145 اعتداءً متنوعاً خلال الفترة الماضية.
كما أعلنت عن تعرض مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات إلى اعتداء جديد من قبل المخربين الخارجين عن القانون، تمثل في إلقاء وابل من الزجاجات الحارقة داخل المدرسة، ما أدى إلى احتراق بيت الزراعة الموجود داخل المدرسة بالكامل، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت التحقيق في هذا الاعتداء.
وأوضح بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة، أنه «خلال اليومين الماضيين، تعرضت المدارس لـ 12 اعتداءً منظماً من قبل الخارجين عن القانون، تراوحت بين إلقاء الزجاجات الحارقة وكسر زجاج نوافذ الصفوف الدراسية، وسكب الزيوت وإغلاق البوابات عنوةً، إضافة إلى إشعال الحرائق في الطرق المؤدية إلى المدارس».
وأعربت، عن أسفها الشديد لتواصل مثل هذه الاعتداءات على المؤسسات التعليمية المعدة أصلاً لخدمة الأبناء الطلبة، التي يفترض أن تحظى بالعناية والحماية من المواطنين أنفسهم، وشدد البيان على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية غير المسؤولة من شأنها إثارة الفزع والخوف في صفوف الطلبة في عدد من المناطق، الذين لم يتمكنوا يوم الخميس الماضي من الوصول إلى بعض المدارس، ما أدى إلى حرمانهم من حقهم في التعليم، ما يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان عامةً ولحقوق الأطفال خاصةً، وعلى رأسها الحق في التعليم».
وقال بيان العلاقات العامة إن: «مثل هذه الاعتداءات المتكررة ذات تكلفة عالية على الصعيد المادي والمعنوي، وأهابت بأولياء الأمور تحمل مسؤولياتهم إزاء تكرر مثل هذه الاعتداءات الإجرامية التي من شأنها أن تمس بالحق في التعليم، الذي حرصت الدولة باستمرار على ضمانه لجميع أبناء البحرين في المدن والقرى على حد سواء». يذكر أن عدد الاعتداءات على المؤسسات التعليمية ارتفع ليصل إلى 146 اعتداءً متنوعاً.