كتب - حسن الستري:
قالت المواطنة البحرينية «ف.. ع» إن بلدي المحرق تجاهل المنزل الآيل للسقوط الذي تقطن فيه في قرية سماهيج، رغم سوء حاله، ولم يدرجه ضمن مكرمة الـ 45 بيتا آيلا للسقوط، التي أمر بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وأضافت المواطنة لـ «الوطن» أن منزلنا مدرج ضمن البيوت الآيلة للسقوط منذ العام 2004، أي أنه مسجل من بداية المشروع، وفي كل مرة يتم ترحيله إلى الدفعة التالية، إلى أن جاء خبر نقل المشروع من وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني إلى وزارة الإسكان، فنزل الخبر علينا كالصاعقة بعد أن علمنا أن المشروع تحول من مكرمة تقوم الحكومة ببناء البيت بالكامل إلى قرض ترميم يمنح للمستفيد بحسب راتبه وبحد أقصى 20 ألف دينار.
وتابعت: استبشرنا خيراً حين علمنا بمكرمة رئيس الوزراء الخاصة ببناء 45 بيتا آيلا للسقوط بالمحرق، حيث تم تفويض بلدي المحرق باختيار تلك البيوت، وكنا نأمل أن يكون منزلنا ضمنها، كونه آيلاً للسقوط ومن أقدم الطلبات، إلا أن المجلس فاجأنا بأن منزلنا ليس من البيوت التي قرر إعادة بنائها، ولا نعلم ما هي المعايير والأسس التي على أساسها تم اختيار هذه البيوت؟.
وبينت المواطنة «هذا المنزل يعود لوالدنا، ونحن 5 أخوات، ولا أشقاء لنا، وقد تزوجت أخواتي الأربع، وحتى الآن لم أتزوج. وتوفيت والدتي، فبقيت مواطنة متشردة لا مأوى لي. وأناشد صاحب القلب الكبير الذي لا يغفل عن أبنائه وبناته، سمو رئيس الوزراء النظر إلى حالي، خصوصاً أن مساحة منزلنا صغيرة.