فاطمة عبدالله خليل

تقول الكاتبه فاطمة عبدالله خليل في مقالها يوم أمس «لعبة الكرّ والفر» أن الدول العربية تجتمع على مصالح مشتركة جمة، وكذلك الأخطار المُهددة، ومع ذلك فهي تخلو من سياسة خارجية موحدة تتفق عليها الأنظمة العربية في تحديد هوية العدو، وماهيته واستراتيجيات التعامل معه دبلوماسياً وعسكرياً وحتى اقتصادياً. ويمكن القول إنها مازالت تعاني من التشتت العربي، لاسيما في ظل عدم الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة كالمشهد السوري والمصري إلى حد ما، فضلاً عن الوضع الشائك في اليمن، والسلوك الجديد لبعض الدول، ما يدعو للتساؤل: من بقى من العرب؟!
06
أدرجتِ تركيا ضمن الأطراف التي تقتضي الفطنة والحذر التوجس منها!. ذلك ما أملته عليك قناعاتك واقتناعك، وقد يراها القارئ وجهة نظر يمكن تقبلها من البعض، وعدم الأخذ بها من البعض الآخر.ومن غير تقليل من حقيقة أنه (ما حك جلدك مثل ظِفرك/ فتول أنت جميع أمرك.) فإن الملاحظ هو أن نبض الشارع العربي عموماً والخليجي خصوصاً لا يرى وجهاً لمقارنة تركيا بإيران أو الغرب أو الصين أو أية قوى أخرى. الشارع العربي يرى أن الأنظمة الحاكمة تقدم مصالح أوطانه قرابين تشتري بها ولاءآت حمايتها ودعمها كأنظمة حاكمة، ولذا فلسان حاله يميل إلى القول لتركيا: (إذا كنتُ مأكولاً / فكُن خير أكلِ.) وفي كلٍ شر، لكن بعض الشر أهون من بعض!.
البحرين أمانة
هناك مشروعان يدوران حول المنطقة العربية ، المشــــــروع الأول أمـــــريكي إيراني صفوي والمشروع الثانــــــي تركي عثماني وهمــــــا مشـــــروعان متضاربان، ولكـــــــن المشـــــروع الأفضل وهي تركيا لموقفها مع العرب.