جدة - تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة الدورة الثامنة من مؤتمر «يورومني» السعودية يومي 7 و 8 مايو المقبل، لبحث التحديات المستقبلية للمالية العامة في السعودية.
وعلى الرغم من التوقعات التي تشير إلى تحقيق الاقتصاد السعودي نتائج جيدة على المدى المتوسط، إلا أن المؤتمر، سيتناول ما إذا كان النمط الحالي للاقتصاد يحتاج إلى تغيير واتخاذ نهج مختلف يقود إلى الحد من المخاطر وتسجيل مستويات أعلى من العائدات.
ويتناول هذه الموضوعات وغيرها خلال الفعالية وزير المالية، د. إبراهيم العساف، وزير الاقتصاد والتخطيط، د. محمد الجاسر، وزير التجارة والصناعة، د. توفيق الربيعة ومعالي، وزير الإسكان، د. شويش الضويحي إلى جانب محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار بالسعودية، المهندس عبد اللطيف العثمان.
وقال مدير مؤتمر «يورومني» السعودية، ريتشارد بانكس: «تركز هذه الفعالية الهامة على مستقبل المملكة، حيث يتناول المؤتمر بالتحليل المعمّق خلق الكفاءة المستدامة في المالية العامة وتعزيز تنافسية المنظومة المالية بالسعودية».
وأضاف «نحن على ثقة أن النتائج التي سيتمخض عنها المؤتمر يتحمل فوائد حيوية بالنسبة لصانعي السياسات والمستثمرين على السواء».
وكان الإنفاق الحكومي بالسعودية قد شهد زيادة تراوحت بين 20 و 25% في العام 2011 على برامج اجتماعية والوفاء بتعهدات لمساعدة ودعم اقتصادات إقليمية عانت من اضطرابات، ومن هنا تلقى المالية السعودية اهتماماً خاصاً من صانعي السياسات بالمنطقة.