يستقبل ميلان حامل لقب 2011 ووصيف 2012 اليوم السبت باليرمو وصيف القاع الذي حقق فوزه الثالث والأخير في نوفمبر الماضي، وذلك بعد خسارته المؤلمة أمام مضيفه برشلونة الإسباني 4-صفر في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مهدراً تقدمه 2-صفر في مباراة الذهاب.
وبالنسبة للمهاجم الشاب ستيفان الشعراوي فإن الفريق اللومباردي يملك حظوظاً واقعية لاقتناص المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال: «يجب أن ننسى مباراة برشلونة ونركز على المركز الثاني. لدينا 10 مباريات ويجب أن نتأكد من التأهل إلى دوري الأبطال. ما نقوم به راهناً كان غير ممكن في بداية الموسم. المباريات العشر الأخيرة ستكون بمثابة نهائي الكؤوس». فيما يخوض يوفنتوس حامل اللقب والذي لم يخسر سوى مرتين خارج أرضه هذا الموسم رحلة صعبة إلى بولونيا في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي الذي يتصدر ترتيبه بفارق كبير عن نابولي أقرب منافسيه يبلغ 9 نقاط.
وعلى رغم الفارق الكبير بين فريق «السيدة العجوز» وبولونيا عاشر الترتيب، إلا أن الأخير يعيش فترة مميزة فاز خلالها في مبارياته الثلاث الأخيرة أحدها على إنتر ميلان في عقر داره سان سيرو 1-صفر، ليبتعد عن منطقة الهبوط.
وارتفعت حماسة جماهير بولونيا بعد الفوز على إنتر، وأعلن النادي الخميس عن بيع جميع تذاكر المباراة على ملعب «إستاديو دالارا» البالغة 34415.
ويبحث نابولي الثاني عن فوزه الأول في 6 مباريات منذ تغلبه على كاتانيا قبل 6 أسابيع، وذلك بعد خسارته المخجلة أمام مضيفه كييفو المتواضع في الجولة السابقة 2-صفر في مباراة أهدر فيها هدافه الأوروجوياني ادينسون كافاني ركلة جزاء.
ويستقبل فريق المدرب والتر ماتزاري في جنوب البلاد أتالانتا الرابع عشر الفائز في مباراتيه الأخيرتين، وهو قال: «هناك لحظات صعبة في كل موسم، لكننا لانزال متقدمين بفارق نقطتين عن ميلان. من الواضح أننا لن نتحمل أي انزلاقة أمام أتالانتا».
ويحل إنتر ميلان الخامس على سمبدوريا الحادي عشر بعد مباراته الكبيرة التي قدمها الخميس أمام توتنهام الإنجليزي (4-1) في الدوري الأوروبي لكنها لم تكن كافية لقلب نتيجة الذهاب (صفر-3).