أكد تقرير أصدره «مرصد حوار التوافق الوطني (تحاور)» أن الجمعيات الخمس (المعترضون) «وضعت العديد من المعوقات المتكررة ضد حوار التوافق الوطني إضافة إلى إغراق طاولة الحوار بكثير من الأوراق غير المدروسة». فيما أقرّ سعيد الشهابي، خلال حوار مع أحد المواقع الالكترونية، أن «الوفاق» «دخلت الحوار بضغوط خارجية غربية»، وأن «السياسيين لا يصدقون ولا يقدمون الحقيقة كاملة».
وخلص مرصد الحوار إلى وجود فاعلين رئيسين من كل الأطراف بالسلب والإيجاب، حيث كان وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة الفاعل الرئيس عن طرف الحكومة (المحركون)، وكانت عضو مجلس الشورى دلال الزايد المشارك الرئيس عن طرف المستقلين (المصححون)، فيما جاء عبدالله الحويحي متداخلاً رئيساً عن الائتلاف الوطني (المدركون)، وعبدالنبي سلمان أبرز المبادرين لوضع المعوقات عن الجمعيات الخمس (المعترضون) في الحوار».
من جهة أخرى، يشهد اليوم (الأحد) عقد الجلسة الثامنة من الحوار.