كتبت - زهراء حبيب:
بلغت قضايا المخدرات المضبوطة في عام 2012 الماضي 765 قضية ضبطت داخل البلاد، وعبر المنافذ الثلاث البحرية والجوية والبرية، تورط فيها 932 شخصاً من المواطنين والأجانب والخليجين، بينهم 18 امرأة، فيما أسفر الاستخدام المفرط للمخدرات» الجرعة الزائدة» عن وفاة 8 أشخاص العام الماضي.
وكشفت الإحصائيات الرقمية لوزارة الداخلية لعام 2012 أن عدد قضايا المخدرات المضبوطة وصلت إلى 765 قضية، وجاء في تفاصيلها أن جسر الملك فهد ضبط فيه 380 قضية، فيما ضبط داخل البلد 284، ثم تلته المنفذ الجوي وهو مطار البحرين الدولي 99 قضية، والمواني قضيتين، ولم تسجل أي قضية ضبطت في البحر، وبهذه الأرقام تسجل السنة الماضية ارتفاعاً يقدر بـ100 قضية عن عام 2011 الذي سجل 650 قضية. وبحسب جنسيات الأشخاص المضبوطين في قضايا المخدرات احتل المواطنون المرتبة الأولى إذ بلغ عدد البحرينيين الذين ضبطوا جراء تعاطيهم أو متاجرتهم بالمخدرات إلى 474 بحرينياً وهي إحصائية زادت عن عام 2011 التي سجل فيها 445 بحرينياً. وتأتي في المرتبة الثانية الخليجيين، إذ ضبط 329 خليجياً في قضايا المخدرات العام الماضي، وهو رقم زاد عن 2011 الذي بلغ عددهم 278 خليجياً، أما العرب فلم يتجاوز عددهم 20 شخصاً، ولم تختلف الإحصائية عن 2011 الذي بلغ 21 شخصاً. وفي تبويب الأجانب بلغ عدد المضبوطين من عدة جنسيات أجنبيه 109 أشخاص لتورطهم في قضايا المخدرات، وهو ضعف أعداد المضبوطين عام 2011 بلغ 51 شخصاً، وبذلك يكون المجموع الكلي للمضبوطين في قضايا المخدرات بمختلف الجنسيات 932 شخصاً، بفارق 137 شخصاً ضبط عام 2011 إذ وصل عددهم 795 شخصاً. وتبين الإحصائيات أن عدد الإناث المضبوطات في المخدرات 18 امرأة فيما الرجال بلغوا 914 رجلاً ضبطوا العام الماضي، وبذلك تكون هناك زيادة طفيفة جداً في عدد النساء المتورطات بتلك القضايا إذ بلغ عددهن عام 2011 (15) أنثى. والنهاية التي يتخوف منها أهالي المدمنين على المخدرات هي وفاة أبنائهم جراء تعاطيهم جرعه زائدة من المخدرات، وحصدت المخدرات عام 2012 روح 8 أشخاص جراء تناولهم لجرعة مفرطة من المخدر، وفي المقابل تشكل تدنٍ في عدد المتوفين مقارنة بـ2011 الذي سجل 28 وفاة وهي الحصيلة الأعلى خلال الثلاث سنوات الماضية، ففي 2010 سجلت الداخلية 14 حالة بسبب المخدرات.