أكدت جمعية الصف الإسلامي «صف» أن الإرهاب لن يتوقف طالما أن هناك خطباً تحريضية مقيته تشحن بها لمن ولاؤهم للخارج وتدفع لهم ملايين الدنانير من غير هوادة وتضمن لهم الجنة بحسب ما تضخ لهم من فتاوى ويعتبرون شهداء الحرية إلى غير ذلك من شحن طائفي سواء كان من قيادات سياسية أو غيرها.
واعتبرت «صف»، في بيان لها أمس، أن سكوت المنظمات الحقوقية التي ما فتئت تدين البحرين في كل شاردة وواردة بسبب أنها تحفظ الأمن والاستقرار ولم تدن العنف المستمر والإرهاب الدائم واستهداف رجال حفظ الأمن وكذلك التعدي على المواطنين وغيرها بحرمانهم من التحرك بسبب سد الشوارع وإشعال النيران في إطارات السيارات وترهيب الناس برسائل ترسل على وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» ونحن شعب البحرين نطالب تلك المنظمات المنحازة نقل الحقيقة كما هي على أرض الواقع.
وطالبت «صف» الحكومة بمزيد من التصدي للعنف بكل أشكاله كي لا نقع فريسة لمن لا ولاء له ولمن لا يمتلك إنسانية، معبرين عن استيائنا الشديد أن تصبح البحرين الدولة التي اتسمت بالكرم والصفاء والتي اتسمت بالوحدة المتماسكة والتي يضرب بها المثل أن يستبيح الخونة عبدة القبور صفاءها وجمالها وحسن معشرها بهذه الطريقة الهمجية.
وشددت «صف» على العمل سوياً، داعين شعب البحرين الشرفاء بمزيد من الوقفات الشريفة حفاظاً على عذرية البحرين من دنس الأوباش الذين بقوة وحدتنا وتماسكنا سوف ندحر هؤلاء الخونة ونردهم في جحورهم خاسئين ونلجم من يتطاول على قيادتنا الرشيدة بكل قوة ولن ندخر وسعاً في هذا الأمر، مجددين مطالبتنا للجهات الحكومية بعدم التهاون وترك المنابر الدينية يعبث بها من لا دين له ولا مذهب، أو الحراك السياسي المتمثل في الجمعيات السياسية التي تدعي الوطنية أو ما تسمي نفسها وطنية، يجب على الحكومة وعلينا نحن شرفاء البحرين بعدم السكون والركون إلى زاوية التفرج والتفرق وتاريخ البحرين الحديث شهد بطولات أهل البحرين في تصديهم لمن يخون البلد ويعبث بأمنها، فحري بنا اليوم أن ننهض لحماية بلدنا من التدخل الصفوي وأزلامه المتواجدين على أرض المملكة ونكشف زيف ادعائهم بكل وسيلة من الوسائل الإعلامية المتاحة.