تدشن شركة كافلاني وأولاده الحاصلة على شهادة اعتماد الآيزو 9001:2008 في 19 مارس الجاري رسمياً صالة العرض الجديدة الواقعة على مساحة 130 ألف قدم مربع في مدينة سلمان الصناعية في مرسى البحرين للاستثمار بالحد.
وحرصت الشركة منذ العام 1850 على تلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع الأعمال في البحرين.
وقد تحولت من شركة تتعامل في اللؤلؤ والأقمشة والشاي إلى صرح كبير يتركز نشاطه في المنتجات الصناعية والبحرية والبناء والنفط والغاز.
وتتكون صالة العرض من مكتب رئيس للشركة، مخازن، وورش عمل، وتهدف إلى الارتقاء بمفهوم كافلاني «وجهة واحدة للخدمات» وشعارها «مصدر واحد، حلول متعددة» إلى آفاق جديدة للصناعات المحلية والإقليمية.
وكانت «كافلاني وأولاده» قد نجحت على مر الأعوام في أن تكون مورداً لأكثر من 30 ألف منتج من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أشهر الأسماء المعروفة مثل تيروليت، 3 إم، دي والت، ريدجيد، إلورا، باتا إندستريالز، وغيرها من العلامات التجارية العالمية الراقية التي جلبتها كافلاني وأولاده إلى السوق البحرينية.
ومن المتوقع عرض تلك المنتجـــات وغيرها في صـــالة العرض الجديـــدة فـــي الحــــد.
وقال مدير المبيعات في الشركة، برشانت راج غاندي: «إن فريق المبيعات المساندة للعملاء مدرب تدريباً عالياً بما يؤهله لتقديم النصح والمشورة لعملائنا حول مجموعة من المواد والمعدات اللازمة لاحتياجات عمل محدد، ومن ثم توفير الحل الذي يناسب متطلباتهم الخاصة».
وبالإضافة إلى هذا المرفق المبهر، تملك الشركة فرعاً ومخزناً إضافياً في منطقة سترة الصناعية يقع على مساحة 44 ألف قدم مربع. بدوره، قال المدير التنفيذي للشركة، موكيش تولارام غاندي: «إننا نؤمن بالإبداع ونسعى دائماً إلى البحث عن أحدث المنتجات والحلول وأكثرها تطوراً لطرحها في الأسواق».
يذكر أن رجل الأعمال كفلمال كافلاني، جاء إلى البحرين من الهند في العام 1850 للتجارة في اللؤلؤ.
وفي العقود التالية، تابع فازومال كفلمال التجارة في الأقمشة، بينما أضاف بورشوتمداز فازومال التجارة في المنتجات الغذائية. ثم أضافت عائلة كافلاني في البحرين المزيد من المنتجات وبدأت التجارة في التمور والشاي، وهو مشروع طرحه نارسينجداس بورشوتمداز حفيد كافلاني. وفي أواخر الخمسينيات، ومع بداية طفرة النفط، بدأ تولرام نارسينجداس، وتشاندراسن نارسينجداس، أبناء أحفاد كافلاني الأول في توريد قطع غيار السيارات المستوردة من الولايات المتحدة وأوروبا.
وسرعان ما تم تأسيس شركة تكون وكيلة لقطع غيار السيارات من الماركات المعروفة مثل فورد وبويك وبوش وشيفروليه وكاديلاك. وفي الستينيات انتقل نشاط الشركة إلى المنتجات الصناعية، والتجهيزات، ومواد البناء. وكان هذا التحول انعكاساً للتطور الذي لحق بالبحرين وتركيز البلاد على التنوع الصناعي والمنتجات البترولية، والبنية التحتية، والخدمات البحرية.