أكد المتحدث الرسمي باسم جمعيات الائتلاف العشر أحمد جمعة أن الائتلاف التزم الصمت طيلة جلسة أمس، ولم يتحدث سوى دقائق معدودة، وذلك لإصراره على عدم الخوض في ما تم التوافق عليه، كما لم يعلق الوفد على المشادة التي جرت بين طرفين من المشاركين.
وأشار جمعة، إلى أن الحوار وصل إلى نتيجة يمكن القول عنها بأنها طريق مسدود، وذلك بسبب المشادات الكلامية والأصوات العالية التي بدرت من أطراف محددة، لذلك فإن النقطة الأساسية التي استنتجت أنه لا يوجد جدية من قبل المعارضة. وأضاف أن أغرب ما سمع أمس “الحوار لم يبدأ بعد”، على الرغم من أنهم قدموا ورقة أسموها بالآليات والثوابت، في محاولة منهم لإقحام الحكم والحكومة في هذه الورقة الجديدة، التي بها نوع من التحايل على الأوراق بصفة عامة، ونوقشت لساعة كاملة، إلا أنه لم يتم التنازل عن رفضها حتى سحبت، كما إن الأخطر من ذلك عدم اعترافهم بالمؤسسات الدستورية. وأوضح أن” جلسة أمس شهدت لغة تصعيدية جديدة من خلال حديث البعض عن أنه يمثل الشعب، متسائلاً أي شعب ذلك الذي يمثله؟، ما يعني أن الخطاب كما لو أنه وصل لمسار ضيق، وأشار إلى أن الائتلاف مازال يصر على أن ما يجري بالشارع سبب عرقلة الحوار ويرتبط بشكل مباشر بتلك العقبات، لذلك فرض وفد الائتلاف ورقة الإرهاب على مسودة الحوار”.