قال المتحدث الرسمي باسم الجمعيات الست سيد جميل كاظم إن الحوار لم يبدأ بعد، موضحاً أنه من الطبيعي أن يكون هناك مشادات وتجاذبات بين الأطراف المتحاورة.
وأضاف أنه خلال الجلسة قبل الماضية تم التوافق على أن يكتب كل طرف مرئياته، إلا أنه لم يقدم أحد ورقة حيال ذلك سوى المعارضة، إذ لم تقدم الحكومة كذلك بمرئية واحدة فيما يخص الآليات أو المبادئ، موضحاً أن الورقة المتقدم بها أمس لم يدرج بها أي جديد سوى المبادئ. وقال: «أوضحنا في جلسات سابقة أننا سنتقدم بورقة للمبادئ أضفنا عليها أمس ما يتعلق بالثوابت والقيم، بينما ظلت الآليات والأجندات كما هي، وبالرغم من ذلك استغرق ساعة ونصف من المداخلات للدفع بهذه الورقة ورفضها من خلال القول بأنها تضليل وتزوير لما قبل، ورفضوها بالكامل، إذ إنهم ليسوا مستعدين للقراءة وإنما للرفض فقط».
ولفت إلى أن المعارضة أبدت مرونة كبيرة بعد الاستراحة، حين طلب العودة إلى الرسالة الأولى التي قدمت لوزير العدل ونوقشت بخمس جلسات سابقة، فعادت الجمعيات الست إليها، إلا أنه حين وقفت على البند الثاني المتعلق بتمثيل الحكم، قالوا إنه تم حسم تلك النقطة.
وجدد اتهامه بأن المشاركين بالحوار (من غير الجمعيات الست) هم بجبهة واحدة ضد المعارضة.وكان كاظم أسمى السلطة التشريعية والحكومة والائتلاف باليمين المتطرف قبل دخوله للجلسة وأكد عدم وجود مستقلين بالحوار. ونوه إلى أن الأطراف الدولية تمارس الدبلوماسية الناعمة التي تكيل بألف مكيال، ففي ليبيا تمارس سياسة تختلف عن أساليبها في مصر أو تونس، في إشارة منه إلى أن الضغوطات الدولية على المملكة يجب أن تكون حازمة بشكل أو بآخر.