نفى أحد ممثلي الجمعيات الست عبدالنبي سلمان أن يكون تم التوافق خلال الجلسات السابقة على النقاط محل الخلاف التي تصر عليها المعارضة وتقول أطراف أخرى إنها رجوع عن التوافقات السابقة، وقال إن «التوافق الوحيد الذي حدث هو حسم شكل ما يجري هل هو حوار أو تفاوض، وتم التوافق على أنه حوار، وأن تدرج هذه المواضيع لتتم مناقشتها».
وجدد إصرار الجمعيات الست على تمثيل جلالة الملك في الحوار، ملمحاً بإمكان حدوث انسحاب من الحوار بقوله «أن يتم القفز على الحلول بهذه الطريقة سوف نعيد التجربة التي كنا بها في منتصف 2011، (..) لا نريد الخروج من هذا الحوار دون نتائج».