قالت عضو الشورى دلال الزايد إن جلسة الحوار لم تكن صحية، خاصة فيما يتعلق بطبيعة تعامل البعض مع المشاركين في الحوار، قائلة: «تحملنا الكثير من الأمور ولكن لابد أن يكون لدى الجمعيات الست خط رجعة حول علاقاتهم مع المشاركين، إذ أصبح هناك تمادٍ خاصة في توصيف المشاركين وتقييم عملهم وأدائهم وذلك من قبل اثنين فقط من وفد الجمعيات الست والباقي لديهم روح التعاون والمبادرة.
وأضافت دلال الزايد أن البعض يتعامل بمبدأ «أنا والطوفان من بعدي»، ويصر على الحديث باسم الشعب، رافضاً من ينكر عليه ذلك.
وأكدت أنه أصبح من المعيب مرور أكثر من جلسة والجميع في انتظار إحراز الجمعيات الست أي تقدم، إلا أنهم ما زالوا على ما هم عليه، إذ أنه حتى الجلسة الثامنة لم يعرضوا المطالب الأساسية التي تشكل الأزمة بوجهة نظرهم، متسائلة هل ذلك يعود إلى أنهم لا يملكون ما يقدمونه من أسباب؟.
ولفتت إلى أن الجمعيات الست تقدمت أمس بورقة كارثية نسفت فيها مؤسسات الدولة، وذلك بعدم إشارتهم إلى المبادئ والقيم إلى الدستور أو الميثاق، وكأن الدولة صفر، كما إنه لا يمكن قبول مواطن كان يوماً جزءاً من السلطة التشريعية وصف الدولة بذلك، من خلال محاولاته طرح تطبيق مبدأ الحاكمية للشعب وسيادة القانون، لذلك فإنه بإمكان الجمعيات طرح ما تشاء شريطة أن يكون ذلك ضمن الأطر العقلانية التي يمكن أن تكون موضع بحث.