رحب عضو مجلس النواب عبدالحكيم الشمري بمطالبة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ومن قبله وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي للاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة وإن جاءت متأخرة إلا أنها تصب في الاتجاه الصحيح.
وأوضح عبدالحكيم الشمري، في تصريح له مساء أمس، «انتظر الشعب السوري وسائر الشعوب العربية والدولية هذه الخطوة باعتبار المعارضة السورية مدافعة عن حقوق الشعب السوري في الحرية والكرامة والعيش بسلام. كما إن مواقف بريطانيا وفرنسا الأخيرة تشير إلى قرب نهاية النظام السوري إلا أننا نستغرب تباطؤ بقية دول الاتحاد الأوروبي في الموافقة على مطالبة بريطانيا وفرنسا.
وأضاف الشمري: إننا نأمل أن تتحقّق هذه الخطوة سريعاً وأن تبدأ كلّ من بريطانيا وفرنسا برفع الحظر بخطوات عملية كي تحذو دول الاتحاد الأوروبي حذوهما. كما طالب النائب عبدالحكيم الشمري الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ مواقف واضحة وسريعة وعملية باتجاه رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية. وأشار النائب الشمري إلى أن النظام السوري يدمر شعبه بالطائرات المزودة بالبراميل المتفجرة والصواريخ ويستخدم الدبابات والمدافع وصواريخ (سكود) وغيرها منذ ما يزيد على سنتين بينما العالم يتفرج ولم يحرك ساكناً فلا دول العالم أوقفت عدوان النظام السوري ولا هي أمدّت الضحية بالسلاح كي يدافع عن نفسه.
وأوضح أن مجازر النظام السوري لا تقل فظاعة عن جرائم الاحتلال الصهيوني في العصر الحاضر وأن دول العالم تباينت مواقفها تجاه الشعب السوري فبعضها مساند وداعم للنظام السوري في قتل شعبه كإيران وروسيا والصين وحزب الله.