دبي - (العربية نت): كشف شريط مصوّر تعرض ليبيين لعقوبة الجلد في مدينة سرت من جانب أنصار الشريعة، ما أثار صدمة في ليبيا، وفقاً لقناة «العربية». ويسلط المقطع الضوء من جديد على حال الانفلات الأمني التي تعيشها عدة مدن ليبية، ما يفرض تحدياً على السلطات في مواجهتها. ولا توجد معلومات عن الجريمة التي ارتكبها المواطنون، لكن المؤكد أنهم يقطنون في مدينة سرت. وتُظهر الصور عشرات الرجال وهم يتلقون عقوبتهم واحداً تلو الآخر، من رجال ملتحين بعضهم يرتدي لباساً عسكرياً. ولم تطبق عقوبة الجلد بشكل جدي منذ عقود في ليبيا، رغم أن القانون ينص عليها، خاصة في جرائم تتعلق بالزنا، إلا أنها عادت بعد سقوط معمر القذافي لتنتشر بكثرة خاصة في مدينتي سرت ودرنة.
وبحسب السكان، فإن الرجال الذين يطبقون عقوبة الجلد دون أحكام قضائية ينتمون إلى جماعة أنصار الشريعة التي تغلغلت في سرت، مسقط رأس معمر القذافي، مستغلة الفراغ الأمني وغياب الدولة لتطبيق أحكام الشريعة من دون عناء اللجوء إلى المحاكم.