كتبت - سماح علام:أكدت المشاركات في ندوة الصحفية الميدانية بين الواقع والتحدي، أن» المرأة الصحفية في الخليج، تواجه مشاكل عديدة، بينها عدم تقلد المناصب العليا في المؤسسات وافتقاد الثقة في إمكاناتها ومؤهلاتها، الأمر الذي أدى إلى خلو بعض المؤسسات من الكوادر النسائية».وأرجعت المشاركات في الندوة، سبب تسرب الصحفيات من المهنة، إلى افتقاد الخبرات النسائية الطويلة في هذا المجال، وظروف العمل الصعبة وضعف المردود المادي، والتفاوت في الراتب بين المرأة العاملة في المجال الصحفي ونظيرتها التي تعمل في أي مهنة أخرى بنفس الشهادة، ما جعل تسرب النساء من هذه المهنة أكثر من السابق وفي كثير من المؤسسات الصحفية».وأكدت المشاركات، وجود تباين واختلافات في تعاطي المؤسسات الإعلامية مع المرأة في العمل الميداني، حيث تتنوع أوجه المشكلات اللاتي يعانين منها بين نقص الثقة الممنوحة لها في العمل الصحافي، وأخرى تتعلق بالترقي الوظيفي، إلى جانب المشكلة الأهم وهي غياب التكوين المهني وتراكم الخبرات.وأوضحت المشاركات أن «غياب الرؤية الحقيقة لاحتضان العناصر النسائية الوطنية في المهنة، وعدم تذليل المصاعب أمامها أدى إلى خروج الصحفيات من عالم الصحافة تباعاً، وبالتالي تحقق مقولة أن العمل الصحفي بيئة «طاردة» لا جاذبة، وعدم تكوين جيل يتميز بتراكم الخبرات والمعرفة المهنية».وطرحت كل من الصحفيات الزميلات د. سهير المهندي وسناء صقر وزهراء حبيب وهيفاء عدوان، عدداً من القضايا المتعلقة بتجربتهن ورؤيتهن لواقع العمل الميداني، في ندوة عقدت بمقر جمعية الصحفيين أمس الأول ، تميزت بالمناقشات والتفاعل من جهة، وغياب أصحاب القرار وممثلي إدارات الصحف من جهة ثانية، إلا أن عضو مجلس الشورى خليل الذوادي اعتبر أن هذه الندوة بداية لطرح مشاكل الإعلاميات الميدانيات على طاولة النقاش، وبالتالي إتاحة فرصة بحثها وتذليلها، مؤكداً أن المرأة في أي مجال شريك للرجل ، كفل حقها الدستور ونص على هذا المبدأ ميثاق العمل الوطني، أما عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين عبدالله المناعي فأكد أن توصيات الندوة ستصاغ وتترجم في خطة ترفعها وتتابعها الجمعية مع الجهات ذات العلاقة من أجل الحفاظ على تواجد الصحفيات الميدانيات، والحد من مشكلة تسربهن من المهنة.تقول د. سهير بنت سند المهندي في عرضها إن عدد النساء متفاوت، تفسره بأن «نوع الصحافة التي تتناولها الصحفية يحكم مجال عملها، موضحة أن الصحافة في الوطن العربي تختلف تماماً عن معنى الصحافة عند الغرب. وتصف المهندي الصحافة اليوم بأنها علاج مجتمع وانعكاس له، فالإعلام بشكل عام سلاح لابد من معرفة استخداماته بأسلوب مهني، منوهه إلى المنافسة الإعلامية بين وسائل الإعلام التقليدي بعضه البعض وبين الإعلام الحديث الذي جعل الصحفية في حيرة من أمرها بين تحقيق معادلة السبق والتميز، مؤكدة على أهمية تحدي العنف والإرهاب والتطرف الذي يواجهه الصحافيين على مستوى العالم والوطن العربي بالتحديد.لنجعل المهنة مناسبةوطرحت المهندي بعض الاقتراحات التي تجعل من المهنة أكثر ملاءمة لبقاء الصحفيات فيها، والحد من خروجهن من عالم الصحافة والإعلام، فهي ترى أن تحديد الوقت المناسب للمرأة في العمل بألا يكون لأوقات متأخرة، قد يسهم في التقليل من المشاكل التي تعاني منها المرأة في الميدان، إضافة إلى ضرورة تفهم المجتمع لطبيعة العمل المهني للصحفية بشكل عام وكونها ميدانية بشكل خاص، وأن يتعاون المسؤولون مع الصحفيات الميدانيات بمرونة من خلال اهتمامهم بالإنتاجية أكثر من العمل الإداري.وللمحافظة على الموجودات حالياً واستقطاب الخبرات منهن ترى المهندي ضرورة توفير الإمكانات المادية والمعنوية للصحفيات الميدانيات، ومنحهن الوقت المرن في العطاء الصحافي، والتركيز معهن على الإنتاجية أكثر من الجانب الإداري، ومنحهن تأميناً صحياً وعلاوة خطر.المرأة والإعلام.. دلالة وطموحسناء صقر صحافية ميدانية قدمت قراءتها لواقع المرأة في العمل الإعلامي بقولها: «فخورات بأننا بحرينيات واستطعنا تحقيق هذه المرتبة العالية في المجتمع، الذي لم يأتِ إلا بدعم القيادة الحكيمة في البلاد من خلال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومساندة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي خصت يوماً للاحتفال بيوم المرأة البحرينية وجعلت منه يوماً مميزاً للمرأة البحرينية عن أخواتها في العالم». وقالت إن المرأة الصحفية في الخليج، تواجه مشاكل عديدة، بينها عدم تقلد المناصب العليا في المؤسسات وافتقاد الثقة في إمكاناتها ومؤهلاتها، الأمر الذي أدى إلى خلو بعض المؤسسات من الكوادر النسائية.. ويأتي إطلاق شعار الاحتفال بيوم المرأة البحرينية ديسمبر المقبل «المرأة والإعلام»، تأكيداً على اهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لدليل واضح على دعم وتشجيع سموها للإعلامية والصحفية في البحرين.مهنة طاردة ولكنورأت سناء صقر أن تسرب الصحفيات من المهنة يرجع إلى افتقاد الخبرات النسائية الطويلة في هذا المجال، وظروف العمل الصعبة وضعف المردود المادي، فهناك تفاوت في الراتب بين المرأة العاملة في المجال الصحفي ونظيرتها التي تعمل في أي مهنة أخرى بنفس الشهادة، ما جعل تسرب النساء عن هذه المهنة أكثر من السابق وفي كثير من المؤسسات الصحفية».ومن ضمن العقبات التي تقف وراء الإعلامية والصحفية - حسب سناء صقر -إننا نعيش الآن في هذا التطور الكبير في كل الأصعدة إلا أن المرأة الصحفية والإعلامية مازالت تعاني من عدم التقدير وأحياناً يكون هناك تمييز الرجل أكثر عن المرأة حتى في مجال المهام العملية حيث تمنح للرجل أكثر عن المرأة!.وعن مخاطر المهنة، أكدت سناء صقر وجود معوقات مجتمعية لعمل المرأة في الإعلام احتلت الترتيب الرابع والأخير في سلم المعوقات التي تتعرض لها الإعلامية في منطقة الخليج عامة وفي البحرين خاصة، حسب إحدى الدراسات العلمية في هذا المجال، وأهم هذه المعوقات شملت بالترتيب:»معوقات تتعلق بالمصادر، ثم ممارسات تتعلق بمراجعة الموضوعات من قبل الجريدة، وعدم نشر الموضوعات أحياناً، والتغييرات غير المرضية التي تطرأ على الموضوعات بعد تسليمها سواء بالحذف أو التبديل وخاصة تبديل العناوين والمقدمات».واستعرضت سناء صقر ما جاء في جلسات مجلس النواب، بينها ما أكدته وزير الدولة لشؤون الإعلام سميرة بنت إبراهيم رجب، ضرورة حماية رجال الصحافة والإعلام من المخاطر والانزلاقات شأنهم في ذلك شأن القضاة والعسكريين، مشيرة إلى أن أوضاعهم الآن ليست على مستوى رسالتهم وأدوارهم.. فمتوسط أجور الصحفيين والإعلاميين بالبحرين 600 دينار بينما المتوسط في قطر ودبي 3 آلاف دينار، وفي بريطانيا 3 آلاف جنيه استرليني.. ووصل راتب الإعلامي في الوسائل الإعلامية والمرئية 100 ألف جنيه استرليني، وفي فرنسا راتب الإعلامي 5300 يورو.. كما وصلت الأجور إلى ما يزيد على مليون دولار سنوياً لكثير من الإعلاميين.ورأت صقر أنه في وسط الاختلاف في الأجور حالياً بين دول مجلس التعاون، أصبحت تفكر الفتاة مراراً في العمل في مهنة الصحافة قبل أن تمارسها وذلك للأسباب السابقة. 50 امرأة فقط!زهراء حبيب صحفية بحرينية ميدانية عملت في أقسام تحريرية مختلفة منذ عام 2005 وحتى الآن، رأت، أن» أعداد النساء العاملات في مهنة الصحافة لا يصل إلى 50 امرأة، ولكن في العمل الميداني فأعدادهن الفعلية لا تتجاوز أصابع اليد، وذلك بفعل أن الصحافة بيئة طاردة للمرأة لعدم توفير الظروف المناسبة لها، فمع الوقت بدأت أعداد الصحفيات تتقلص عن السابق وأغلبهن توجه للعمل الحكومي، المحدد بساعات العمل المناسبة للمرأة البحرينية ومردوده المادي أفضل، فيما الصحافة تستنزف وقت وجهد أكبر مقابل أجر قليل لا يتناسب مع يبذلن من مجهود بدني وذهني ونفسي، على حساب حياتها الأسرية والاجتماعية». وتضيف حبيب أن انخراط المرأة في مهنة المتاعب ليس سوى دليل واضح لحبها لهذه المهنة، فتعطيها الأولوية في حياتها لتبدع وتنهض بالصحافة في البحرين، لكن في المقابل تحتاج المرأة إلى الشعور بالاستقرار النفسي والعملي والمادي، والتقدير المعنوي من الجهات الإعلامية الرسمية والخاصة. وترى حبيب أن المرأة الصحفية استطاعت أن تغير وجهة النظر تجاهها، فقد أصبحت الآن مثالاً حياً للالتزام والإخلاص في العمل الصحافي والعطاء، والتمييز، لكنها مازالت محرومة من تولي المناصب الإدارية العليا في المؤسسات الصحفية بالقطاع الخاص، وتعد ترتيب أولوياتها بين العمل والحياة الأسرية من أكبر التحديات التي تواجه المرأة. واقترحت حبيب بعض الحلول للحفاظ على المرأة في العمل الصحافي توفر بيئة مناسبه لتستقطب الإعلاميات وتشعرهن بالاستقرار المهني والمادي، وتوفير دورات تدريبية برسوم رمزية ترتكز على العنصر العملي، إعداد دورات حقوقية للنساء لتعرف واجباتهن القانون وحقوقهن.وقالت حبيب إن «الصحافة البحرينية لم تعمل على خلق صف ثانٍ للصحافة سواء من الجانب الذكوري أو الأنثوي، رغم أن الجميع كان ومازل يحذر من عدم وجود صف ثاني، وخطوره هذا الأمر على مستقبل الصحافة حقيقة، خصوصا مع ظهور الصحافة الإلكترونية التي باتت تهدد المكتوبة، والآن تعد وسائل التواصل الاجتماعية أكبر التحديات بالنسبة للصحف، ومع عدم وجود استراتيجية لخلق صف ثانٍ، كما إنه حتى الآن لم يقر قانون الصحافة، فأصبحت الصحافة مجهولة المصير». نمو مطرد ومن جانبها استعرضت الصحفية هيفاء عدوان محطات مهمة في مسيرة الإعلاميات والصحفيات البحرينيات، التي بدأت من 1972، وكان لريادة هذا المجال سيدات فاضلات كثيرات منهن منى المؤيد، ود. طفلة الخليفة، وعزيزة البسام وغيرهن. ورأت عدوان أن» المرأة احتاجت نحو نصف قرن لدخول العمل الإعلامي والصحافي بشكل جدي واحترافي، لتظهر كاسم وتضع بصمتها على الساحة الإعلامية، ولكن النقلة النوعية حصلت مع العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وانطلاقة المجلس الأعلى للمرأة، وعرضت عدوان بعض الإحصائيات والأرقام، وقالت إن نسبة العاملات في جهاز الإذاعة، يشكل 50%، وحوالي 30% من نسبة العاملين في جهاز التلفزيون الذين يمارسون مجالات التقديم والإعداد والإخراج. وللمرأة أيضاً إسهامات واضحة في الصحافة، وتشكل نسبة كبيرة من بين المحررين المحليين في الجرائد اليومية، والملاحظ في الوقت نفسه أن عدد النساء يزداد في المؤسسات الرسمية لا الصحف الخاصة.وقالت، إن:» المتتبع لمسيرة المرأة البحرينية وواقعها منذ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، يجد أن المرأة البحرينية تبوأت مناصب قيادية في جميع المجالات المهمة، لكن منذ سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم لم تشغل امرأة بحرينية واحدة منصب من المناصب الإشرافية العليا لإدارات التحرير في الصحف اليومية البحرينية، واستثني هنا المؤسسة الرسمية، حيث تترأس هيئة شؤون الإعلام الوزيرة سميرة رجب، وهذا الواقع في الصحف يأتي مقابل أن أغلب هيئات الصحافة في دول مجلس التعاون تضم في أماناتها عضوات صحفيات».المشاركات يوصين باستراتيجية إعلامية شاملةالتدريب والتخصص والأمان أساس النهوض بالإعلاميةقدمت د. سهير المهندي مقترحاً لوضع خطة استراتيجية للحفاظ على كوادر الصف الثاني من الصحفيات الميدانيات، فحسب وجهة نظرها لا توجد خطة في هذا الشأن حتى الآن لا على مستوى المؤسسات الصحفية أو المؤسسة الإعلامية او المؤسسات التعليمية والجامعات والمؤسسات الأهلية، فبالرغم من أهمية الصحافة اليوم كونها هي الرهان الأكبر لتقدم الدول ولمواجهة الصعاب التي تواجهها أوطاننا العربية إلا أن ليس هناك سياسة أو خطة استراتيجية طويلة المدى أو خطة قصيرة المدى في إيجاد صحفيات ميدانيات صف ثان متأسسات على أسس علمية صحيحة، فالموجود على أرض الواقع ليس سوى اجتهادات شخصية.وترى د المهندي أن المطلوب هو خلق الخبرة التراكمية والتجربة والتنوع والتخصص والتدريب النوعي، والاطلاع على التجارب الخارجية، فالمرأة اليوم تحتاج إلى تقوية شخصيتها وجعلها أكثر تجربة وخبرة مهنية، إضافة إلى منح العاملين في الصحافة امتيازات اجتماعية ومهنية، وتأمين واقعهن المهني.وتقترح المهندي إيجاد مسابقة تشجيعية سنوية للعمل الصحافي الميداني للعنصر النسائي تشرف عليه مؤسسة إعلامية مشهود لها بالنزاهة، وتكريم الرائدات منهن والمتميزات في حفلات التكريم الوطنية بشكل سنوي، كما تقدم رسالة إلى إدارات التحرير بعدم التخلي عن الخبرات الصحفية من العناصر النسائية، والتعامل معهن بمرونة في العمل دون التقيد بالأجواء الإدارية، والاهتمام بالحوافز المهنية ، إلى جانب التواصل مع الصحفيات المتقاعدات، واحتضان الموهوبات منهن، والأخذ برأي الصحفيات في وضع خطة العمل، وإشراكها بشكل حقيقي في صناعة الرسالة الإعلامية.أما سناء صقر فتوصي بضرورة وجود معهد متخصص في الإعلام تتبنى تمويله الصحف المحلية اليومية بالشراكة بحيث يكون احد ابرز مراكز التدريب والتطوير الإعلامي، والسعي إلى كسب ثقة المؤسسات الإعلامية ومنتسبيها لدعم مسيرته، إلى جانب أهمية رصد الميزانيات الخاصة للنهوض بالإعلامي في مملكة البحرين مقارنة بالدول المجاورة ووضع الخطط والبرامج اللازمة لإتاحة فرص التدريب للصحفيين والابتعاث للجامعات والمعاهد وفي ضوء الاحتياجات الفعلية للصحيفة والعمل على تنمية قدرات وإمكانات الكوادر الصحفية بالتدريب المتواصل للتوافق مع متطلبات الواقع واحتياجاته وحث الباحث على أهمية الاستعانة بالمؤسسات العلمية خاصة المؤسسات المهتمة بالتدريب لوضع خطط وبرامج التدريب والتأهيل وذلك لتوفير الدراسات العلمية التي يمكن أن تقوم بدورها الحيوي في التدريب والتطوير والإصلاح، وضرورة تفعيل التعاون العلمي بين الجامعات والمعاهد والمؤسسات الإعلامية والصحف ووكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية بدول المنطقة أو الخارجية من خلال الزيارات وتنظيم الدورات وإقامة ورش العمل والمحاضرات المشتركة.ومن جانبها وجهت الصحفية زهراء حبيب رسالة للجهات الإعلامية وإدارات المؤسسات الصحفية بضرورة توفير بيئة صحفية مهنية جاذبة للمرأة تشعرها بالأمان والاستقرار وإرجاع بريق الصحافة المفقود، الإسراع في إقرار التأمين الصحي، صرف علاوات ضد المخاطر وإصابة العمل، تحسين الأوضاع المادية للصحفيين عامة، إعداد دورات حقوقية للمرأة لتكتسب مهارات الدفاع عن نفسها قانوناً وإمكانية مقاضاة من من تحرش بها لفظاً، وإرجاع البريق للصحافة بالإسراع في القانون لحماية الصحفيين وضمان حقوقهم، والعمل على تعزيز المهنية في العمل الصحفي.وأخيراً توصي الصحفية هيفاء عدوان بأهمية الخروج من دائرة التقوقع داخل العادات والتقاليد التي تحجم من دور المرأة التنموي، مع ضرورة الاهتمام بإعداد وتأهيل فريق من الصحفيات والإعلاميات المتميزات وتأهيلهن وجعلهن على أهبة الاستعداد لتقلد المناصب الإشرافية ومناصب صنع القرار في إدارات التحرير المختلفة، إضافة إلى التدريب المتخصص والنوعي، والاهتمام باحتضان الصحفية وتكريمها بعد سنوات طويلة من عملها في هذا المجال.