حققت شركة «بورشه» الألمانية لصناعة السيارات، أرقام مبيعات وإيرادات وأرباح قياسية في العام المالي 2012، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 22% عن العام الماضي لتسجّل 143.096 سيارة، ونمت إيراداتها بنسبة 27% لتصل إلى 13.9 مليار يورو.
وارتفعت أرباح الشركة التشغيلية بنسبة 19% لتبلغ 2.44 مليار يورو، وسجل عدد الموظفين رقماً قياسياً جديداً هو 17.502 موظف بنهاية العام. أما بالنسبة إلى الموظفين المتدربين في الشركة، فقد ارتفع عددهم من 100 إلى 125 موظفاً يافعاً بدؤوا تدريبهم لدى بورشه. وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، ماتياس مولر، خلال مؤتمر صحافي يوم الجمعة، «على الرغم من تردّي الأوضاع الاقتصادية، وخصوصاً في أوروبا، واصل صانع السيارات الرياضية مسيرة النمو التي انتهجها قبل عامين».
وأضاف مولر: «كان العام 2012 الأنجح على الإطلاق في تاريخ شركتنا. ويعود السبب الرئيس وراء هذا النجاح الكبير الذي تشهده بورشه في الأسواق إلى مجموعة سياراتنا الجذابة، التي عززناها في العام الماضي بعدة طرازات رياضية جديدة مذهلة».
بدوره، قال المدير المالي لشركة بورشه، لوتز ميشكه: «بفضل موقعنا العالمي وإدارتنا الصارمة للكلفة، نبقى متفائلين بشكل حذر بأداء شركتنا ككل في العام المالي الحالي 2013، الذي سنسعى فيه إلى تعزيز النتائج المذهلة التي حققناها في العام الماضي».
وتحسنت سيولة بورشه الصافية في تجارة السيارات -السيولة الإجمالية ناقص الالتزامات المالية باستثناء الخدمات المالية- من 2.58 مليار يورو في 31 ديسمبر 2011 إلى 1.87 مليار يورو في 31 ديسمبر 2012، لتقترب بذلك الشركة خطوة إضافية من هدفها القاضي بالتخلص من المديونية الصافية بشكل كامل في المدى المتوسط وتمويل نموّها من الدفق النقدي التشغيلي.
وبالنسبة لطراز «كاين» Cayenne، فعزز موقعه الريادي مع ارتفاع في مبيعاته بنسبة 30% لتصل إلى 77.822 سيارة. كما سجلت مبيعات «بوكستر/كايمن» Boxster/Cayman الإجمالية نمواً بنسبة 4% لتبلغ 11.740 سيارة. ويشمل هذا العدد 10.126 سيارة بوكستر (+ 66%)، التي قُدّم الجيل الجديد منها في مارس 2012، و1,614 سيارة كايمن، التي طُرح الجيل الجديد منها في الأسواق في مطلع العام 2013. كما وصلت مبيعات «باناميرا» إلى 27.331 سيارة.
وفي ما يتعلق بإنتاج بورشه من السيارات، فقد ارتفع في العام المالي 2012 بنسبة 19% ليبلغ 151,999 سيارة.