كتبت ـ شيخة العسم:
عائشة الشاعر مقدمة برامج إذاعية بحرينية، زرع حبها للتقديم في قلبها منذ الصغر، أحبت الإذاعة وأصبح حلمها حقيقة، تقول «زرع فيني حب الإعلام مذ كنت طفلة، حيث شاركت في المرحلة الابتدائية في الإذاعة الصباحية.
كانت تزور الإذاعة للمشاركة في تقديم مسابقة إذاعية «عندما دخلنا هيئة الإذاعة والتلفزيون، أحببت وزملائي المكان كثيراً، وتحقق الحلم بأن أكون أحد أفراد أسرة الإذاعة».
تخرجت عائشة من المدرسة سنة 2009، وبعدها اختيرت لتغطية مهرجان «تاء الشباب» وكانت عضو ضمن الفريق الإذاعي المتخصص بتغطية الفعالية، وبدأ مشوارها الحقيقي وخطوتها الأولى في الوصول لطموحاتها في العمل بتقديم برامج إذاعية وتطمح لولوج عالم التلفزيون.

ما هي أول خطواتك في الإذاعة؟.
بما أن أخي هو المذيع خالد الشاعر، لم أشأ أن أدخل الإذاعة بوجوده حتى لا يقال «واسطة»، انتظرت حتى غادر أخي الإذاعة وقدمت «السيرة الذاتية» وقبلت فوراً، لأني وجه مألوف في الإذاعة وسبق أن غطيت الكثير من الفعاليات والبرامج، وتوظفت بصفة دائمة بعد أن كنت متعاونة عام 2011.

ما أهم تغطياتك الإذاعية؟.
الكثير من المناسبات والفعاليات، مثل الفورملا1، الانتخابات البرلمانية، تاء الشباب، وتقرير تقصي الحقائق.

أول برنامج شاركت فيه وأذيع على الهواء مباشرة؟.
كان برنامج صباح الخير يا شباب في الإذاعة الشبابية، وكان شعور الظهور للمرة الأولى لا يوصف وتحقق الحلم.

صفِ شعورك بحصول برنامجك «بين سطورهم» على جائزة الإذاعة؟.
أوكل لنا رئيس الإذاعة مهمة تولي برنامج ثقافي وكنا 4 أشخاص مريم فقيهي، فاطمة زمان، ومحمد الحسن مخرجاً، وأنا عائشة الشاعر، بحيث يكون من إعدادنا وتقديمنا وفكرتنا، اجتمعنا وخرجنا بفكرة برنامج بين سطورهم وبنيناه لبنة لبنة ورشحنا لنيل جائزة مهرجان الإذاعة لأفضل برنامج وشاركنا فيه بالحلقة الأخيرة من الموسم الأول، وكان لقاءً مع وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة تحدثت خلاله عن مفهوم الأمل، وفزنا بالجائزة الفضية.

ما فكرة البرنامج؟.
برنامج «من بين سطورهم» كان أحد البرامج التي أتت بعد أزمة البحرين كي تعالج الوضع من إحدى جوانبه، وكان برنامجنا يهتم بالجانب الثقافي ومدته ساعة ونصف أسبوعياً، وهو برنامج يتناول مفاهيم ثقافية مثل «الوسطية، النقد، الاختلاف، والأمل».
نستضيف أسبوعياً ضيف بحريني مثقف، ونتناول فكر الضيف وليس شخصه، ونتركه يتناول الرأيين المؤيد والمعارض، ومن بين الضيوف الذين تمت استضافتهم وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب، الشاعر علي الشرقاوي الإعلامي والكاتب عقيل سوار والأستاذ نزار عبدالله وآخرون.

كيف كان صدى البرنامج؟.
لقي البرنامج الترحيب من المهتمين والمستمعين، إلا أنه كان الأهم هو ردة فعل الضيوف أنفسهم وإبداء إعجابهم بالبرنامج وفريق العمل، وكلهم أجمعوا على أنه برنامج ليس تقليدياً وإنما مبتكر وجديد في طرحه.

أهم الشخصيات أو المكالمات التي تلقيتها في برامجك؟.
الأهم كانت مهاتفة سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة في برنامج «صباح الخير يا بحرين» في الإذاعة العامة، صعقت عندما كنت أقدم البرنامج فإذا بالمخرج يخبرني أن هناك اتصالاً من سموه، ارتبكت بالفعل حينها وكنت متوترة جداً كيف أتحدث معه؟ إلا أني تشرفت جداً بمكالمة سموه شخصياً، وهناك عدة شخصيات أيضاً مرت علي ومنها الشيخة مي وسميرة رجب اللتين سرني مقابلتهما شخصياً والتحدث إليهما.

هل هناك شخصيات أثرت بمشوارك الإعلامي؟.
أذكرهم بالترتيب بدرية عبداللطيف، يونس سلمان، إيلي فلوطي الذي يشغل حالياً منصب مستشار وزيرة الثقافة، ولا أنسى رفيقة دربي وأعز صديقاتي الأخت فاطمة زمان.

ما خططك المستقبلية؟.
هناك خطة للتوجه للتلفزيون كمذيعة والإذاعة بالنسبة لي كانت الخطوة الأولى في مجال الإعلام لابد من التدرج، أنا أحب التأني في كل خطوة أخطوها، بالإضافة أنني سأدرس العلوم السياسية كما كنت أطمح.