ألمح المرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج إلى احتمالية انسحابه من المنافسة على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي ترشح إليه مع الثلاثي الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والتايلاندي ماكودي واروي، حيث قال المدلج في تصريحات تلفزيونية نقلها «برنامج الهدف» الذي يبث عبر قناة لاين سبورت السعودية «اجتمعت مع الشيخ هزاع بن زايد في الإمارات والمعروف للجميع أن السعودية دفعت بي كمرشح توافقي ويبدو أن المرحلة المقبلة ستكون لمصلحة الإماراتي يوسف السركال الذي سيواصل المنافسة لاعتبارات عدة أبرزها وجود انسجام سعودي - إماراتي بشأن المواقف العربية والآسيوية».
وشدد المدلج على انه طلب منه التقدم لمنصب الرئاسة الآسيوية من خلال قيادات غير رياضية وسط دعم من أعلى سلطة رياضية سعودية برئاسة الأمير نواف بن فيصل الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.
وقال المدلج إنه لا يملك قرار المواصلة في السباق الرئاسي الآسيوي في حال تم الاتفاق مع الإماراتيين على مواصلة السركال مؤكداً أن البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لن يتنازل أبداً لمصلحة المرشحين السعودي والإماراتي إلا إذا تدخلت جهات عليا في هذه المسألة.
وعلى الصعيد ذاته وبحسب مصادر موثوقة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) فإن الإعلان الرسمي عن انسحاب المدلج من السباق الرئاسي الآسيوي سيكون في غضون أيام وذلك لمصلحة السركال بحيث يذهب الصوت السعودي للمرشح الإماراتي.
ورغم ترشح التايلاندي ماكودي واروي لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل مفاجئ إلا أن معلومات موثوقة تشير إلى أن ترشحه لعبة انتخابية الهدف منها صرف الأنظار عن العمل الانتخابي الساخن الذي يقوم به البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي يدعمه وبشكل صريح الكويتي الشيخ احمد الفهد الصباح ويجد مباركة من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني فيما يبدو بلاتر قريباً من المرشح الإماراتي السركال .
يشار إلى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر إجراء الانتخابات الرئاسية القارية في الثاني من مايو المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.